«الملكية الأردنية» تستأنف رحلاتها إلى سوريا الشهر المقبل

طائرات تابعة للخطوط الملكية الأردنية بمطار الملكة علياء الدولي في عمّان (أرشيفية - رويترز)
طائرات تابعة للخطوط الملكية الأردنية بمطار الملكة علياء الدولي في عمّان (أرشيفية - رويترز)
TT

«الملكية الأردنية» تستأنف رحلاتها إلى سوريا الشهر المقبل

طائرات تابعة للخطوط الملكية الأردنية بمطار الملكة علياء الدولي في عمّان (أرشيفية - رويترز)
طائرات تابعة للخطوط الملكية الأردنية بمطار الملكة علياء الدولي في عمّان (أرشيفية - رويترز)

اختُتمت في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، اجتماعات وزارية أردنية سورية موسعة، استمرت على مدار يومين. وقد تم الإعلان في ختامها عن عدد من القرارات، من بينها استئناف رحلات «الملكية الأردنية» للطيران إلى سوريا اعتباراً من 3 أكتوبر (تشرين الأول).
ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، فقد هدفت الاجتماعات إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والطاقة والزراعة والمياه والنقل، وبالشكل الذي يعود بالفائدة على البلدين.
وأكد الجانبان على أهمية وضع تصور لرفع مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين، ومعالجة أي صعوبات تواجه حركة التبادل التجاري والنقل.
وفي مجال التجارة والصناعة، اتفق الجانبان على تبادل قوائم السلع ذات الأولوية لتعزيز التبادل التجاري ليتم دراستها بما يحقق المنفعة المشتركة لكلا البلدين، كما تم بحث الإجراءات التنفيذية اللازم استكمالها لإعادة عمل المنطقة الحرة الأردنية السورية.
وفي مجال المياه، تم التوافق على إعادة تفعيل لجنة المياه المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 1987، وتفعيل اللجان المشتركة في أقرب وقت، والتعاون لتعظيم الاستفادة من مياه حوض اليرموك.
وفي مجال النقل، تم بحث سبل انسياب السلع وتسهيل حركة الشحن ونقل البضائع والركاب بين البلدين، ودراسة الرسوم المقررة على الشاحنات.
وتم الإعلان عن عودة «الملكية الأردنية» للطيران لتسيير رحلاتها لنقل الركاب بين الأردن وسوريا، اعتباراً من الثالث من أكتوبر المقبل، كما تم بحث أوضاع الشركة الأردنية السورية للنقل لغايات إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها.
وفي مجال الطاقة والكهرباء، تم بحث أوجه التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين في قطاع الطاقة بشكل عام، وقطاع الكهرباء على وجه الخصوص، وسبل إعادة تشغيل خط الربط الكهربائي الأردني السوري، وضرورة وضع خريطة طريق واضحة لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية المتضررة على الجانب السوري.
كان وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، أعلن أمس عن إعادة فتح معبر جابر الحدودي مع سوريا اعتباراً من غد الأربعاء.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».