ماكرون: اليونان ستشتري ثلاث فرقاطات فرنسية جديدة

الرئس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد توقيع صفقة دفاعية جديدة بين البلدين في الإليزيه (رويترز)
الرئس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد توقيع صفقة دفاعية جديدة بين البلدين في الإليزيه (رويترز)
TT

ماكرون: اليونان ستشتري ثلاث فرقاطات فرنسية جديدة

الرئس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد توقيع صفقة دفاعية جديدة بين البلدين في الإليزيه (رويترز)
الرئس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصافح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس بعد توقيع صفقة دفاعية جديدة بين البلدين في الإليزيه (رويترز)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن اليونان ستشتري ثلاث فرقاطات من فرنسا، في إطار «شراكة استراتيجية» أكثر عمقاً بين البلدين للدفاع عن مصالحهما المشتركة في البحر المتوسط.
ويمثّل هذا الاتفاق «خطوة أولى جريئة نحو استقلالية استراتيجية أوروبية»، حسبما أكد ماكرون خلال مراسم التوقيع مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في قصر الإليزيه.
وشدد ماكرون على أن أزمة الغواصات الأخيرة مع أستراليا لن تغيّر استراتيجية فرنسا في منطقة الهندي - الهادي.
وكان ميتسوتاكيس ذكر أمس، أن اليونان تجري محادثات مع فرنسا لتعزيز تحالفهما الدفاعي، في الوقت الذي تسعى فيه أثينا إلى رفع قدرات قواتها المسلحة.
واعتبر ماكرون أن قرار أثينا شراء السفن وهي من طراز بيلارا «مؤشر ثقة» في صناعة الدفاع الفرنسية في وجه منافسة وخصوصا من مجموعة لوكهيد مارتن الأميركية، وفق تقارير صحافية.
ويوجه الاتفاق كذلك رسالة من باريس بعد خسارتها عقدا بمليارات اليورو مع استراليا لتزويدها بغواصات، بعد أن اعلنت كانبيرا أنها ستوقع عقدا مع الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي.
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.