إدانة المغني آر كيلي بارتكاب جرائم جنسية

المغني آر. كيلي يغادر مبنى المحكمة في شيكاغو عام 2019 (أ.ب)
المغني آر. كيلي يغادر مبنى المحكمة في شيكاغو عام 2019 (أ.ب)
TT

إدانة المغني آر كيلي بارتكاب جرائم جنسية

المغني آر. كيلي يغادر مبنى المحكمة في شيكاغو عام 2019 (أ.ب)
المغني آر. كيلي يغادر مبنى المحكمة في شيكاغو عام 2019 (أ.ب)

أدانت هيئة محلفين اتحادية المغني آر كيلي أمس (الاثنين) في محاكمته المتعلقة بالاتجار بالجنس، حيث اتهم مدعون مغني الآر آند بي باستغلال نجوميته على مدى ربع قرن لإغواء نساء وقاصرات للاعتداء عليهن جنسياً، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأجرى المحلفون في محكمة بروكلين الاتحادية مداولات لأكثر من يوم بقليل قبل التصويت لإدانة كيلي البالغ من العمر 54 عاما في جميع التهم التسع الموجهة إليه.
وظل كيلي مطأطئ الرأس خلال قراءة الحكم بينما كان وجهه مستترا خلف كمامة بيضاء.
وتعالت صيحات نساء فرحا بعد صدور الحكم.
وعبر محامي كيلي للصحافيين عن إحباط فريق الدفاع. وقال «أنا على ثقة في أننا سنطعن على الحكم».
ويواجه كيلي عقوبة إجبارية لا تقل عن عشر سنوات خلف القضبان، وقد يواجه السجن مدى الحياة لدى صدور الحكم عليه في الرابع من مايو (أيار) 2022.
وشهدت المحاكمة التي أجريت في بروكلين واستمرت ستة أسابيع تأكيد تسع نساء ورجلين أمام المحكمة أن آر كيلي استغلهم جنسياً، وتحدثوا عن اغتصاب وإجبار على تعاطي مواد مخدرة أو احتجاز وممارسات إباحية طالت أطفالاً.

*حركة «مي تو»
والمغني، واسمه الكامل روبرت سيلفستر كيلي، من بين أشهر الشخصيات التي حوكمت في اتهامات جنسية خلال حركة «مي تو» التي سلطت الضوء على الاتهامات التي تلازمه منذ بدايات الألفية الثالثة.
وفضحت الحركة الرجال المتهمين بالاعتداء والتحرش الجنسي في مجالات من بينها الترفيه والسياسة والأعمال. واضطر عشرات الشخصيات البارزة لترك العمل أو أقيلوا من مناصب رفيعة وبدأت الشرطة تحقيقات في بعض الاتهامات المتعلقة بهذه الاعتداءات. وكثير من ضحايا كيلي سود مثله.
وورد العديد من الاتهامات الموجهة لكيلي في فيلم «سيرفايفينغ آر كيلي» أي ‭»‬النجاة من آر كيلي» ‬الوثائقي الذي بثته قناة «لايف تايم» التلفزيونية عام 2019.
وينفي كيلي صاحب أغنية «آي بيليف آي كان فلاي» الشهيرة اتهامات الاعتداء الجنسي منذ سنوات ومنها الواردة في الفيلم الوثائقي.
وفاز كيلي بجائزة «غرامي» ثلاث مرات وله رصيد من الأغنيات الناجحة الأخرى مثل «بامب إن غريند» و«يور باديز كولين».
ولا يزال أر كيلي يواجه اتهامات أخرى في شيكاغو وفي ولايتي إيلينوي ونيويورك تتعلق باعتداءات جنسية.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)