مدرب الفتح للاعبيه: حذار من الأخطاء الفردية

بدأ التحضير لمواجهة الاتفاق المقررة الخميس

فيريرا مع لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
فيريرا مع لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الفتح للاعبيه: حذار من الأخطاء الفردية

فيريرا مع لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
فيريرا مع لاعبي الفتح خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

يفتح البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم اليوم ملف مباراة فريقه القادمة ضد الاتفاق المقررة يوم الخميس المقبل ضمن مباريات الجولة السابعة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
ومنح المدرب فيريرا لاعبي فريقه إجازة يوم بعد الخسارة ضد الحزم في الجولة السابقة والتي كانت موجعة للفريق حيث تراجع على إثرها في جدول الترتيب وتساوى معه ضيفه في عدد النقاط ما سبب الكثير من الإزعاج لدى عشاق النادي خصوصاً أن الفريق حظي بحضور جماهيري هو الأكبر في ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء منذ بداية هذا الموسم. وكان المدرب فيريرا قد أكد للاعبي فريقه على أهمية المرحلة القادمة والتعويض لما فقده الفريق من نقاط أمام الحزم مشيراً إلى أن هناك ثقة كبيرة في قدرتهم على تجاوز تلك الخسارة والآثار السلبية.
وطالب فيريرا لاعبي فريقه بالتركيز أكثر في الملعب طوال شوطي المباراة خصوصاً أن الدوري بدأ في المنافسة الجدية بين الفرق على جمع النقاط.
وحذر لاعبيه من الأخطاء المتكررة في التمريرات مبيناً أن الأخطاء الفردية من أهم الأسباب التي يمكن أن تصعب القدرة على التطبيق التكتيكي ويمكن استغلالها من الفريق المقابل كما حصل في المباراة الماضية حينما استغل الضيوف ذلك واعتمدوا على المرتدات التي منحتهم الفوز بعد أن أغلقوا المناطق الخلفية ولعبوا على أخطاء المنافس.
وخسر الفتح أمام الحزم وقبلها تعادل مع الأهلي في مدينة جدة ما يعني أنه جمع نقطة من آخر مباراتين بعد أن سبقهما بالفوز على الباطن خارج أرضه.
ويسعى الفريق للحصاد الكامل في مواجهة الاتفاق التي ستقام على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر.
وسيتواصل فقدان الفتح للاعب المغربي مراد باتنا الذي يواصل برنامجه العلاجي إثر الإصابة التي تعرض لها أثناء تواجده في معسكر منتخب بلاده حيث يرجح عودته بعد فترة التوقف المقبلة لبطولة الدوري وتحديداً في الجولة الثامنة حينما يستضيف الفريق نظيره التعاون.
ومن المرجح أن يرسم المدرب فيريرا النهج الفني للمباراة القادمة بالاعتماد على نفس الأسماء التي شاركت في المباراة الماضية بما فيها وجود اللاعب الكرواتي سانتيني إلى جانب فراس البريكان في خط الهجوم مع تلقي دعم من الثنائي الجزائري سفيان بن دبكة والبيروفي كويفا حيث يهدف المدرب.
وسيكون اللاعب علي الزقعان ورقة لدى المدرب للزج به في الشوط الثاني لزيادة الفاعلية الهجومية إلى جانب النرويجي جوستاف ويخايم حيث إن الهدف الفتحاوي حصد كامل النقاط من المباراة.
ومن المقرر أن تلتحق رابطة نادي الفتح بالفريق ومساندته ضد الاتفاق في الراكة.


مقالات ذات صلة

نادي نيوم يتوّج بكأس «دوري يلو»

رياضة سعودية أقيمت مراسم تتويج فريق نيوم بكأس دوري يلو بعد تعادله مع الزلفي (نادي نيوم)

نادي نيوم يتوّج بكأس «دوري يلو»

توّج رئيس رابطة دوري الدرجة الأولى للمحترفين طلال العبيدي، الأحد، فريق نادي نيوم بكأس دوري أندية الدرجة الأولى السعودي للمحترفين لموسم الرياضي (2024-2025).

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية بلان قاد فريقه الاتحاد للتتويج باللقب (الدوري السعودي)

بلان ويايسله وميشيل... من يفوز بجائزة أفضل مدرب؟

أعلنت رابطة الدوري السعودي للمحترفين عن المرشحين لجائزة «أفضل مدرب» التي تشهد منافسة شرسة بين خمسة أسماء صنعت الفارق بجدارة داخل المستطيل الأخضر.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو غاب عن مواجهتي الأخدود والتعاون (نادي النصر)

آلام عضلية تبعد رونالدو عن النصر

قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر تواجد في عيادة النادي لمواصلة برنامجه العلاجي لشعوره ببعض الآلام العضلية يوم أمس.

أحمد الجدي (الرياض )
رياضة سعودية مصعب الجوير أحد أبرز الأسماء الواعدة (الدوري السعودي)

5 مواهب تتنافس على جائزة «أفضل لاعب واعد» في الدوري السعودي

تشهد جائزة «أفضل لاعب واعد» في الدوري السعودي للمحترفين منافسة قوية بين خمسة أسماء شابة قدّمت نفسها هذا الموسم بأداء لافت ومؤثر مع أنديتها.

رياضة سعودية ريان شرقي (نادي ليون)

مصادر «الشرق الأوسط»: الاتفاق ليس مهتماً بلاعب ليون ريان شرقي

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتفاق المنافس في الدوري السعودي لكرة القدم لا تبدي أي اهتمام بالتعاقد مع لاعب خط وسط أولمبيك ليون الفرنسي، ريان شرقي.

سعد السبيعي (الدمام)

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».