تدريب مصري ـ سعودي ـ إماراتي ـ يوناني لمجابهة العناصر «الإرهابية»

التدريب المشترك ‏الرباعي «هرقل 21» (المتحدث العسكري المصري)
التدريب المشترك ‏الرباعي «هرقل 21» (المتحدث العسكري المصري)
TT

تدريب مصري ـ سعودي ـ إماراتي ـ يوناني لمجابهة العناصر «الإرهابية»

التدريب المشترك ‏الرباعي «هرقل 21» (المتحدث العسكري المصري)
التدريب المشترك ‏الرباعي «هرقل 21» (المتحدث العسكري المصري)

في إطار مجابهة العناصر «الإرهابية» وتبادل الخبرات، نفذت عناصر من القوات الخاصة لكل من «مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، واليونان» التدريب المشترك ‏الرباعي «هرقل 21» الذي استمر تنفيذه على مدار عدة أيام للمرة الأولى بمنطقة بيراموس باليونان. ووفق إفادة للمتحدث العسكري المصري أمس فإن «التدريب شهد تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تضمنت عقد عدد من المحاضرات ‏النظرية والعملية في مجال مكافحة العناصر الإرهابية، والتدريب على إدارة أعمال قتال مشترك ‏بين العناصر المشاركة، والتدريب على القتال في الأماكن المبنية والمفتوحة، وإنقاذ الرهائن ‏والإخلاء الطبي، فضلاً عن تنفيذ أعمال الإنزال الجوي والإبرار البحري لعناصر القوات الخاصة ‏من الصاعقة والمظلات وتنفيذ أعمال الإغارة». وذكر المتحدث العسكري المصري في بيان له أمس، أن «التدريب (هرقل 21) يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ‏المصرية مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف تبادل الخبرات وصقل المهارات للعناصر المشاركة ‏في مجالات عمل القوات الخاصة بما يساهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي».
حضر فعاليات التدريب عدد من قادة القوات المسلحة للدول المشاركة في التدريب.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.