الخطاب وطرق دراسته وتحليله

الخطاب وطرق دراسته وتحليله
TT

الخطاب وطرق دراسته وتحليله

الخطاب وطرق دراسته وتحليله

صدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع كتاب جديد للناقد اللساني البحريني عارف الموسوي، يحمل عنوان «الخطاب اللساني العربي عند تمام حسان». ويقع الكتاب في 208 صفحات من القطع الكبير، وهو، كما يقول الناشر، «دراسة تقدّم فرضية جديدة تعنى بالخطاب وطرق دراسته وتحليله، وذلك بواسطة تقديمه بوصفه مشروعاً فكرياً يسير وفق أسس معرفية تسهم في خلق تفكير معين تجاه موضوع ما. وعليه فدراسة الخطاب اللساني العربي بوصفه مشروعاً سيكون منهجاً دارساً للمشاريع العلمية المعمقة، والمتصفة بالرؤية اللسانية، مع بيان خصائصها المائزة أولاً، وأسسها الفكرية التي بني عليها ثانياً، وآليات اشتغالها ثالثاً مما ينتج عن ذلك معرفة التمايز بين المشروعات المطروحة عربياً، وذكر الحضور المعرفي فيها مع بيان التحولات التي يمكن تطويرها والاستفادة منها في بناء خطاب لساني جديد.
كان مجال تطبيق الفرضية جزءاً من الخطاب اللساني للأكاديمي المصري تمام حسان والمتمثل في كتابيه: اللغة بين المعيارية والوصفية، واللغة العربية معناها ومبناها. إنها دراسة تفتح أفقاً جديداً لمعالجة المدونات اللسانية كما أنه يؤمّل لها وضع اتجاه جديد في فهم الخطاب وطرق دراسته وتحليله».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.