الانضباط للاتحاد: لا جماهير إذا تكررت حادثة العبوات

عاقبت «المتصدر» والتعاون والعويس

الاتحاد مهدد بخوض مباراة من دون جمهور (الشرق الأوسط)
الاتحاد مهدد بخوض مباراة من دون جمهور (الشرق الأوسط)
TT

الانضباط للاتحاد: لا جماهير إذا تكررت حادثة العبوات

الاتحاد مهدد بخوض مباراة من دون جمهور (الشرق الأوسط)
الاتحاد مهدد بخوض مباراة من دون جمهور (الشرق الأوسط)

غرمت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد الكرة السعودي، نادي الاتحاد مبلغ 42 ألفاً و500 ريال، بسبب رمي عبوات المياه من قبل جماهيره للمرة الثانية وذلك خلال مواجهة التعاون الأخيرة، وحذرت من إصدار عقوبة الحرمان من الحضور الجماهيري في حال تكرار المخالفة.
وأشارت لجنة الانضباط في القرار الصادر على نادي الاتحاد إلى ثبوت قيام جماهيره برمي 15 علبة مياه تجاه أرضية الملعب، وفقاً لما ورد في تقرير مراقب المباراة، مع تعليق العقوبة الواردة لمدة 6 أشهر بداية من تاريخ الأخطاء بالقرار، مع إلغاء التعليق في حال تكرار جمهور الاتحاد لأي سوء سلوك مخالف للمادة (52) من لائحة الانضباط والأخلاق لتصبح العقوبة نافذة بشكل تلقائي في أول مباراة لنادي الاتحاد على أرضه، وذلك بقرار قابل للاستئناف.
كما فرضت لجنة الانضباط أمس غرامة مالية على نادي التعاون بـ15 ألف ريال لحصول 6 من لاعبيه من الفريق على إنذارات أثناء مواجهة الاتحاد بقرار غير قابل للاستئناف.
في حين قررت اللجنة فرضت غرامة مالية على لاعبي فريق الأهلي عمر السومة ومحمد العويس بإجمالي 40 ألف ريال بواقع 20 ألف ريال لكل لاعب بعد غيابهما عن المقابلة الإعلامية عن منطقة «فلاش إنترفيو» بعد نهاية مواجهة فريقهم أمام الفيحاء في الجولة الماضية للدوري التي خسرها الفريق بهدفين نظيفة، وذلك وفقاً لما ورد في تقرير المسؤول الإعلامي للمباراة، وبقرار غير قابل للاستئناف. فيما ألزمت اللجنة نادي نجران بدفع غرامة مالية تقدر بـ22500 ريال بقرار غير قابل للاستئناف بعد قيام جمهوره برمي 6 علب مياه تجاه اللاعبين في الوقت الضائع من الشوط الثاني في المواجهة التي جمعت الفريق بنادي الساحل في دوري يلو للدرجة الأولى، مشيرة إلى أن العبوات لم تصب أحداً وفقاً لما ورد في تقرير مراقب المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.