آرسنال يستعيد الثقة بانتصار كبير على توتنهام... وخيمينيز يمنح ولفرهامبتون فوزاً صعباً

برونو فرنانديز: سأستمر في تسديد ضربات الجزاء مع مانشستر يونايتد من دون رهبة

ساكا في المنتصف يسجل ثالث أهداف آرسنال في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
ساكا في المنتصف يسجل ثالث أهداف آرسنال في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يستعيد الثقة بانتصار كبير على توتنهام... وخيمينيز يمنح ولفرهامبتون فوزاً صعباً

ساكا في المنتصف يسجل ثالث أهداف آرسنال في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)
ساكا في المنتصف يسجل ثالث أهداف آرسنال في مرمى توتنهام (أ.ف.ب)

قدم آرسنال أفضل عروضه هذا الموسم وانتزع انتصاراً كبيراً على جاره توتنهام 3 - 1 في دربي لندن، فيما سجل المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز هدفه الأول منذ عودته من الإصابة الخطيرة في الرأس التي تعرض لها الموسم الماضي، ليمنح فريقه ولفرهامبتون فوزاً صعباً على مضيفه ساوثهامبتون 1 - صفر أمس ضمن المرحلة السادسة للدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعبه «الإمارات» قدم آرسنال أفضل مباراة له هذا الموسم ونجح في حسم دربي العاصمة أمام جاره بثلاثية مقابل هدف وحيد، ليستعيد المدفعجية بعضاً من البريق المفقود.
وحسم آرسنال فوزه والنقاط الثلاث بالشوط الأول الذي سجل فيه الثلاثية عبر إيميل سميث روي، وبيير إيمريك أوباميانغ، وبوكايو ساكا في الدقائق 12 و27 و34. فيما سجل هدف توتنهام هيونغ مين سون في الدقيقة 79. ورفع آرسنال رصيده إلى تسع نقاط في المركز العاشر، متفوقاً على توتنهام الذي توقف رصيده عند عشر نقاط في المركز الحادي عشر.
وهذا هو الانتصار الثالث على التوالي لآرسنال بعد خسارته في أول ثلاث مباريات بالدوري هذا الموسم. فيما أصبحت هذه هي الخسارة الثالثة على التوالي لتوتنهام بعدما فاز بأول ثلاث مباريات.
وفي المباراة الثانية قاد المهاجم المكسيكي راؤول خيمينيز فريقه ولفرهامبتون لفوز مهم على مضيفه ساوثهامبتون بالهدف الوحيد الذي أحرزه بالشوط الثاني. وكان خيمينيز تعرض في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لكسر في جمجمته إثر اصطدام مع مدافع آرسنال حينها الدولي البرازيلي ديفيد لويز، مما أدى إلى غيابه عن باقي الموسم الماضي، وهدد مسيرته.
واستبعد البرتغالي برونو لاجي مدرب ولفرهامبتون الثنائي آداما تراوري وفرانسيسكو ترينكاو من التشكيلة الأساسية وأشرك دانييل بودينسي وهوانغ هي - تشان لكن الشكل الهجومي لم يتحسن كثيراً، وسدد فريقه كرة واحدة على المرمى في الشوط الأول الممل الذي شهد تسجيل نيثن ريدموند هدفاً لساوثهامبتون ألغاه حكم الفيديو بداعي التسلل. وسجل خيمينيز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 61 بعد مراوغة رائعة على دفعتين أمام المدافعين قبل يسدد الكرة على يمين الحارس أليكس ماكارثي، ليهز الشباك في الدوري للمرة الأولى منذ 336 يوماً ويجد طريقه إلى المرمى بعدما بدأ أساسياً في كل مباراة هذا الموسم.
وكاد أن يسجل المهاجم الذي يلعب الآن والضمادة على رأسه هدفه الثاني لولا تصدي ماكارثي في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وقال خيمينيز بعد اللقاء: «أريد التسجيل في كل مباراة. كنت أعرف أن الهدف سيأتي. كنت أقاتل عليه وكنت أعمل على ذلك، الفريق يستحق ذلك». وأضاف: «كنت أفكر في متى سيأتي الهدف؟ تنتابني مشاعر جيدة. هذا أمر رائع حقاً. لعبنا أربع من خمس مباريات بشكل مميز. نريد مواصلة اللعب بهذه الطريقة. أدينا عملا رائعاً».
واستعاد فريق الذئاب عافيته بعد خسارته الأسبوع الماضي 2 - صفر خارج قواعده أمام برنتفورد الوافد الجديد، محققاً فوزه الثاني هذا الموسم مقابل أربع هزائم برصيد 6 نقاط في المركز الثالث عشر.
أما ساوثهامبتون الذي تأثر هذا الموسم برحيل هدافه داني إينغز إلى أستون فيلا، لا يزال يبحث عن فوزه الأول بعد أن مني بالهزيمة الثانية مقابل أربعة تعادلات في المركز السادس عشر.
على جانب آخر أكد صانع اللعب البرتغالي برونو فرنانديز أنه سيستمر في تسديد ضربات الجزاء في المستقبل «دون أي خوف أو رهبة» رغم إهدار ضربة حاسمه لفريقه مانشستر يونايتد تسببت في خروجه مهزوماً على ملعبه أمام أستون فيلا بهدف دون رد السبت بالدوري الإنجليزي.
ولاحت الفرصة لفرنانديز لتسجيل هدف التعادل ليونايتد على ملعب أولد ترافورد بعد لحظات من تسجيل كورتني هاوس هدف التقدم لأستون فيلا في الدقيقة 88، لكن اللاعب البرتغالي سدد ضربة الجزاء عالياً فوق المرمى. وسبق لفرنانديز تسجيل 21 هدفاً من 22 ضربة جزاء سابقاً.
وغرد فرنانديز على موقع النادي قائلاً: «لا يشعر أحد بالإحباط وخيبة الأمل أكثر مني بسبب ضربة الجزاء المهدرة وما ترتب عن ذلك من هزيمة، دائماً أتحمل مسؤولياتي ودائماً أقوم بمسؤولياتي تحت ضغط في ظروف مثل هذه، أخفقت لكني دائماً أخطو للأمام وأواجه التحدي بنفس الطموح والمسؤولية، مثلما انتهى المطاف بالكرة في الشباك في مناسبات كثيرة». وأضاف: «الانتقادات والآراء المتناقضة جزء كبير من كرة القدم، تعلمت التعايش مع هذا، حتى أنني أستغل ذلك في المضي قدماً، وأعتبر ذلك جزءاً مهماً للغاية من التزامي بعدم التوقف عن محاولة التطور وأن أصل إلى أفضل مكانة أستطيع الوصول إليها كلاعب، من أجلي ومن أجل الفريق».
وختم بالقول: «مرة أخرى تحملت المسؤولية المكلف بها منذ انضمامي إلى يونايتد وسأتحملها مجدداً دون أي خوف أو رهبة مهما نتج عن ذلك».
ورددت الجماهير اسم برونو كثيراً بعد المباراة، وعلق فرنانديز بالقول: «شكراً لكم على كل دعمكم بعد صافرة النهاية، الاستماع إليكم وأنتم ترددون اسمي داخل الملعب كان مؤثراً للغاية».
ودافع النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر عن فرنانديز ورفض الحديث عن إمكانية تسديد البرتغالي الآخر كريستيانو رونالدو ضربات جزاء الفريق في المرحلة المقبلة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.