هاميلتون يتوج بجائزة روسيا محرزاً سباقه الـ100 في «فورمولا 1»

هاميلتون يحتفل بكأس سباق روسيا (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بكأس سباق روسيا (إ.ب.أ)
TT

هاميلتون يتوج بجائزة روسيا محرزاً سباقه الـ100 في «فورمولا 1»

هاميلتون يحتفل بكأس سباق روسيا (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بكأس سباق روسيا (إ.ب.أ)

أحرز البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) سباقه رقم 100 في بطولة العالم للفورمولا 1 بعد تتويجه أمس بجائزة روسيا الكبرى على حلبة سوتشي، ليستعيد صدارة ترتيب السائقين بعد سباق مثير أثرت الأمطار على أحداثه قبل نهايته.
وانتزع هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، صدارة ترتيب السائقين من الهولندي ماكس فيرستابن بعد حلول سائق ريد بول ثانياً، فيما خطف الإسباني كارلوس ساينز (فيراري) المركز الثالث.
وقبل 5 لفات على نهاية السباق، كان البريطاني لاندو نوريس سائق ماكلارين مرسيدس في الصدارة أمام هاميلتون، لكن الأخير فضّل البقاء على الإطارات الأنعم، مما دفعه إلى الخروج أكثر من مرة على المسار وبالتالي إنهاء السباق في مركز سابع مخيب.
وكان نوريس (21 عاماً) قد انطلق للمرة الأولى من مسيرته في المركز الأول، بعد تصدره السبت التجارب الرسمية. وتابع فريق مرسيدس هيمنته على حلبة سوتشي منذ عام 2014. حيث فرض هاميلتون نفسه بطلاً 5 مرات مقابل مرة لزميله السابق بطل العالم الألماني نيكو روزبرغ (2014) ومرتين للحالي الفنلندي فالتيري بوتاس (2017 و2020). بدوره، خاض فيرستابن الجولة الـ15 من أصل 22 في البطولة العالمية وهو في صدارة الترتيب متقدماً بفارق 5 نقاط عن مطارده المباشر هاميلتون (226.50 مقابل 221.50)، لكنه استهل السباق من الخط الأخير خضوعاً لعقوبة تبديل فريقه لمحرك سيارته.
واتخذ فريق «ريد بول» قرار تبديل محرك سيارة فيرستابن، بالتزامن مع عقوبة التراجع 3 مراكز إثر اعتبار الهولندي مسؤولاً عن الحادث الذي جمع بينه وبين مطارده هاميلتون على حلبة مونزا الإيطالية في الجولة السابقة. وبفوزه انتزع هاميلتون الصدارة برصيد 246.5 نقطة مقابل 244.5 لفيرستابن الذي قدم سباقاً لافتاً تسلق خلال المرتبة تلو الأخرى من الخط الأخير إلى الوصافة. وقال هاميلتون بعد أن قفز من سيارته فرحاً إثر سباق تراجع في بدايته إلى المركز السابع بعدما كان رابع المنطلقين: «عندما هطل المطر انتهزت الفرصة، قام الفريق بعمل رائع، أنا ممتن للنقاط».
وعن انتظاره طويلاً الفوز المائة، قال السير هاميلتون: «لم أكن متأكداً من حصوله. قام لاندو بعمل رائع، لم تكن الأمور سهلة. خسرت الكثير من الوقت بعد الانطلاق محاولاً تفادي المشكلات. لم يكن تخطي لاندو سهلاً، لقد كان إيقاعه سريعاً جداً. جاء المطر في الوقت المناسب».
وهذا أول فوز لهاميلتون (36 عاماً) في آخر خمسة سباقات، بعد حلوله ثانياً في المجر وهولندا وثالثاً في بلجيكا قبل أن يخرج مع غريمه في ريد بول فيرستابن من سباق إيطاليا إثر حادث اصطدام «استعراضي» كاد يهدّد حياته. في المقابل، عبّر فيرستابن عن سعادته للحلول ثانياً في سباق مخادع وقال: «التقدّم من المركز الأخير إلى الثاني جيد جداً. لم أكن أتوقع هذه النتيجة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.