قتيل وجريحان في اشتباك بمخيم فلسطيني شمال لبنان

قطع طريق في مخيم البداوي احتجاجاً على التفلت الأمني (الوكالة الوطنية)
قطع طريق في مخيم البداوي احتجاجاً على التفلت الأمني (الوكالة الوطنية)
TT

قتيل وجريحان في اشتباك بمخيم فلسطيني شمال لبنان

قطع طريق في مخيم البداوي احتجاجاً على التفلت الأمني (الوكالة الوطنية)
قطع طريق في مخيم البداوي احتجاجاً على التفلت الأمني (الوكالة الوطنية)

قتل شخص وأصيب اثنان بجروح خطيرة في إشكال تحول إلى اشتباك مسلح بين عناصر حاجز «حركة الانتفاضة الفلسطينية»، في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، وعدد من الأشخاص.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، بأن الاشتباك وقع صباح أمس (الأحد) على الحاجز، بعد إشكال بين عناصره وبعض الأشخاص. وأفادت بسقوط ثلاثة جرحى، نُقِلوا إلى مستشفى صفد التابع لجمعية الهلال الفلسطيني داخل المخيم لتلقي العلاج، ومنه إلى مستشفى طرابلس الحكومي، لكن ما لبث أحدهم أن فارق الحياة متأثراً بجروحه، فيما الجريحات الآخران وُصِفت حالتهما الصحية بالحرجة نتيجة إصابة أحدهم بطلق ناري في الرأس، والآخر بطلق ناري في الصدر.
وسارعت القوى الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات منعاً لتفاقم التوتر الأمني، حيث تسلمت القوة الأمنية المشتركة في المخيم حاجز الانتفاضة، تجنباً لأي رد فعل من أهل الضحية والجرحى.
وتحرك سكان المخيم اعتراضا على «التفلّت الأمني»، حيث قطع عدد من أهالي مخيم البداوي الطريق الرئيسي داخل المخيم بحاويات النفايات والصناديق والحجارة، احتجاجاً على الإشكال الذي وقع عند مدخل المخيم قرب حاجز حركة الانتفاضة.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من التفلت الأمني في المخيم، وعدم الاستقرار الحاصل فيه خلال الفترة الأخيرة، وطالبوا بوضع حد له.
وتحدثت تقارير إعلامية عن أن المخيم تسود فيه أجواء قلق خلت معها الشوارع من المارة والسيارات خوفاً من رد فعل أهالي القتيل والجريحين.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.