ويلهامسون لصحيفة سويدية: الهلاليون قالوا لي «اذهب إلى معرض السيارات واختر ما تريده»

المحترف السابق في الفريق قال إنه حصل على 132 ألف ريال من أجل مباراة واحدة فقط

ويلهامسون
ويلهامسون
TT

ويلهامسون لصحيفة سويدية: الهلاليون قالوا لي «اذهب إلى معرض السيارات واختر ما تريده»

ويلهامسون
ويلهامسون

أوردت صحيفة «بلاديت» السويدية واسعة الانتشار تقريرا مفصلا عن حياة المحترف السويدي كريستيان ويلهامسون الذي احترف في الهلال، وتناول التقرير حوارا خاصا للاعب تطرق فيه عن الحياة في السعودية وعلاقاته الواسعة مع الهلاليين بشكل خاص من أعضاء شرف ومشجعين. وجاء هذا التقرير بعد اعتزال ويلهامسون الملاعب، حيث قال: «عندما كنت أتفاوض مع الهلال، اتصلت بوالدي أطلب استشارته، لقد كان المبلغ مغريا، لكني أريد لعب كرة القدم في المنتخب الوطني، والتطور كلاعب، وحينها اتصلت برولاند أندرسون، مساعد مدرب المنتخب السويدي، الذي سبق له زيارة السعودية، وأكد لي الأخير أن مكاني مضمون في المنتخب طالما حافظت على مستواي».
وواصل ويلهامسون الحديث عن تجربته في السعودية، وقال: «بعد المباريات كنا نذهب إلى منازل أعضاء الشرف لتناول العشاء، وفي إحدى المرات قال لي مسؤول في النادي إن باستطاعتي الذهاب إلى أي معرض سيارات واختيار ما أريده، ولم أصدقه حينها، لكني ذهبت لأتأكد، وفعلا ما قاله لي كان صحيحا». وواصل: «وفي أحد الأيام لعبت مباراة جيدة، وأعطاني بعدها أحد الشرفيين مبلغ 300 ألف كرونه سويدية (132 ألف ريال سعودي)».
ويأتي هذا الحديث بعد مضي 7 أعوام من انتقاله إلى الهلال مع بداية تولي الأمير عبد الرحمن بن مساعد منصب رئاسة النادي، حيث أصبح الدولي السويدي أحد أبرز صفقات اللاعبين الأجانب في تاريخ الدوري السعودي بشكل عام والهلال بشكل خاص. من جانب آخر، رفعت إدارة نادي الهلال خطابا للاتحاد السعودي لكرة القدم تطلب تكليف طاقم حكام أجنبي لمواجهة الفريق الأول أمام الاتحاد في الجولة الـ23 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين التي ستقام على ملعب الملك فهد الدولي في 17 أبريل (نيسان) المقبل.
يذكر أن الاتحاد والهلال يحتلان حاليا المركزين الثالث والرابع على التوالي وبفارق نقطة واحدة لصالح الاتحاد، ويطمح كل فريق كحد أدنى لضمان الحصول على المركز الثالث لضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا بنسخة 2016.
وعلى صعيد الفريق الأول، ينهي صباح اليوم مرانه الأخير قبل التمتع بإجازة الأيام الثلاثة التي منحها المدرب دونيس للاعبين على أن تستأنف التدريبات، مساء يوم الاثنين المقبل، استعدادا لمواجهة التعاون، يوم السبت 4 أبريل، في الجولة 21 من دوري عبد الطيف جميل للمحترفين، وكان مران أمس قد شهد وجود اللاعب فيصل درويش في العيادة نظير تعرضه لكدمة في عضلة الساق، بينما واصل الثنائي، محمد الشلهوب، وسلطان البيشي، البرنامج العلاجي والتأهيلي المعد لهما.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».