بوتين يستمتع برحلة لصيد السمك في سيبيريا (صور)

الرئيس الروسي فلاديميربوتين خلال رحلة صيد السمك (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديميربوتين خلال رحلة صيد السمك (أ.ف.ب)
TT

بوتين يستمتع برحلة لصيد السمك في سيبيريا (صور)

الرئيس الروسي فلاديميربوتين خلال رحلة صيد السمك (أ.ف.ب)
الرئيس الروسي فلاديميربوتين خلال رحلة صيد السمك (أ.ف.ب)

قال الكرملين اليوم الأحد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمضى عدة أيام في عطلة في سيبيريا مارس فيها التجول في الطبيعة وصيد السمك خلال أوائل سبتمبر (أيلول)، ونشر صورا لنشاط الرئيس في هذه الرحلة.

وجاء في تعليق تحت إحدى الصور المنشورة على موقع الكرملين الإلكتروني أن الرئيس توقف بضعة أيام في سيبيريا بعد رحلة عمل إلى أقصى شرق روسيا في أوائل سبتمبر.
وبعد ذلك بأيام قال بوتين في منتصف سبتمبر الجاري إنه سيقضي بضعة أيام في عزل ذاتي بعد إصابة عشرات من المحيطين به بكوفيد-19. واضطر لإلغاء رحلة إلى طاجيكستان لحضور قمة أمنية.

ونشر الكرملين صورا لبوتين وهو يقف في نهر يصطاد سمكة ويسير في مروج خضراء ويتحدث مع وزير الدفاع سيرغي شويغو الذي يرافقه عادة في عطلاته.
وسبق تطعيم بوتين (68 عاما) بلقاح سبوتنيك في الروسي. وقال الكرملين إنه في حالة صحية طيبة.


 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.