التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد ظهر الجمعة في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد المقداد على أهمية العلاقات بين البلدين، خاصة في ظل الروابط التاريخية التي تجمعهما، حسب بيان رسمي سوري. وأضاف أنه «عرض تطورات الأزمة في سوريا وأهمية حشد الجهود لحلها واحترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها».
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ قد قال في تغريدة على «تويتر» إن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السوري فيصل المقداد بحثا على هامش مشاركتهما في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك سبل إنهاء الأزمة في سوريا.
على صعيد آخر، أكد المقداد أن الولايات المتحدة ملزمة بسحب قواتها من بلاده، وإلا فسينتهي بها الأمر كما حدث لها في أفغانستان و«وجود القوات الأميركية في سوريا غير قانوني وعليهم المغادرة في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «إذا لم يفعلوا ذلك سوف ينتهي بهم الأمر كما هو الحال في أفغانستان أو أي بلد آخر».
وكان المقداد ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكدا خلال لقائهما في نيويورك ضرورة إنهاء الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والاستمرار في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل، ورفع القيود القسرية أحادية الجانب عن سوريا.
وأفاد بيان سوري بأن الوزيرين بحثا في «تسوية الأزمة السورية. وطالب المقداد بتدخل المجتمع الدولي في حال امتناع تركيا عن إخراج قواتها من سوريا. كما طالب بخروج القوات الأميركية من سوريا بأسرع وقت».
المقداد يجري لقاءات في نيويورك
المقداد يجري لقاءات في نيويورك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة