«موسم الرياض» يعود بمفاجآت غير مسبوقة... والانطلاقة 20 أكتوبر

ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)
ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)
TT
20

«موسم الرياض» يعود بمفاجآت غير مسبوقة... والانطلاقة 20 أكتوبر

ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)
ينطلق «موسم الرياض» بمسيرة كرنفالية ضخمة - أرشيفية (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة الترفيه السعودية، اليوم (السبت)، عن انطلاق «موسم الرياض» بنسخته الجديدة لهذا العام في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث تقام فعالياته على مساحة تصل إلى 5.4 ملايين متر مربع، ويتكون من 14 منطقة.
وقال تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، في تغريدة على تويتر: «ننتظركم بإذن الله يوم 20 أكتوبر في حفل افتتاح ومسيرة ‫(موسم الرياض)‬»، مبيناً أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الموسم خلال مؤتمر صحافي يوم 4 أكتوبر، مشيراً إلى «مفاجآت كبيرة وغير مسبوقة».
https://twitter.com/turki_alalshikh/status/1441825501170044929?s=21
وأضاف آل الشيخ في تصريح له: إن هذا الموسم الذي تنظمه أيادٍ سعودية سيبهر العالم، لافتاً إلى أنه يشتمل على 7500 يوم فعالية، ويضم أكثر من 10 معارض عالمية و200 مطعم عالمي و70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور والشرائح العمرية كافة.
ويقدم خلال الموسم ما يزيد على 350 عرضاً مسرحياً منها 6 عالمية و18 عربية، ونحو 70 حفلة غنائية بينها 6 حفلات عالمية، إضافة إلى 100 تجربة تفاعلية، ومباراتي كرة قدم عالمية، ومصارعة حرة واحدة، وغيرها.



مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)
إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)
TT
20

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)
إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)

أعلنت مدينة بيرلينغتون، الواقعة على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق «كينغ رود» لحماية «سمندل جيفرسون» المهدَّد بالانقراض في أونتاريو، على أن يستمرَّ الإغلاق من 12 مارس (آذار) الحالي حتى 9 أبريل (نيسان) المقبل، ضمن تقليد سنوي دأبت عليه المدينة طوال 13 عاماً.

ووفق «واشنطن بوست»، قالت الخبيرة البيئية في منظمة «كونسرفيشن هالتون»، غابي زاغورسكي: «تتميَّز هذه الكائنات بجماعات صغيرة الحجم، مما يجعل فقدان أيّ فرد منها خطراً على بقاء النوع».

ويتراوح طول «سمندل جيفرسون» بين 10 إلى 20 سنتيمتراً، ويمتاز بلونه الرمادي أو البنّي مع بقع زرقاء، ويعيش أساساً في المناطق الحرجية تحت الأرض، لكنه يُهاجر كل ربيع إلى البرك الموسمية للتكاثر.

وأوضحت زاغورسكي أنَّ عبور هذه البرمائيات للطرق خلال هجرتها يُعرّضها للدهس، خصوصاً أنّ طريق «كينغ رود» يمرُّ بمنطقة غابات تُعدّ موطناً رئيسياً لها. وأضافت: «لا تلتزم السلمندرات بقواعد المرور، لذا نحرص على تأمين مسارها»، علماً بأن هذا النوع يُصنَّف في كندا على أنه «يواجه خطر انقراض وشيك»، بينما لا يُعدُّ مهدّداً في الولايات المتحدة بسبب توفر بيئات أكثر ملاءَمة.

يقضي «سمندل جيفرسون» معظم وقته تحت الأرض في مناطق الغابات، ثم ينتقل إلى برك التكاثر، المعروفة باسم البرك الموسمية التي تمتلئ بالمياه في الربيع وتجفُّ بحلول الصيف. للوصول إليها، ينبغي على السمندل عبور الطرق والممرات، فيُعدُّ الجزء المُغلَق من طريق «كينغ رود» نقطة عبور شائعة؛ إذ يمرُّ عبر منطقة غابات يحضُر فيها السمندل بكثرة.

ورغم أنَّ الإغلاق قد يُسبِّب إطالة بسيطة في مسارات السائقين، يتفهّم السكان أهمية المبادرة.

يُذكر أنَّ أعداد «سمندل جيفرسون» في أونتاريو تُقدَّر بأقل من 2500 فرد، وفق إحصاءات 2010، مما يُفاقم أهمية هذه الإجراءات لحماية النوع. وتحدُث الهجرة عادةً في الليالي الممطرة الدافئة، لكن الإغلاق الشامل للطريق طوال الشهر يضمن حماية الكائنات حتى عند عبورها نهاراً.

تختم زاغورسكي: «قد لا تكون الطريق رئيسيةً، لكنها أحياناً تزدحم بالسيارات. والحفاظ على هذه الكائنات التي تعيش حتى 30 عاماً يستحقّ دقائق إضافية من الانتظار».