تدقيق في نتائج الانتخابات الأميركية يؤكد فوز بايدن بولاية أريزونا

الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
TT

تدقيق في نتائج الانتخابات الأميركية يؤكد فوز بايدن بولاية أريزونا

الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (أرشيفية-رويترز)

أكد تعداد يدوي جديد للأصوات في انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت عام 2020، خسارة دونالد ترمب أمام جو بايدن في مقاطعة كبيرة في ولاية أريزونا المهمة، بحسب تدقيق قدم أمس (الجمعة)، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأظهر التدقيق أن هامش فوز الديمقراطي يتجاوز بقليل نتيجة الاقتراع الذي فاز به جو بايدن، مع حوالي 45 ألفا و500 صوت إضافي في مقاطعة ماريكوبا، وفقاً لهذه الدراسة التي مولها الجمهوريون وأجرتها شركة «سايبر نينجاز» المبتدئة في المجال الانتخابي.
ونشرت هذه البيانات بعد عمليتي تدقيق سابقتين لم تكشفا عن أي خطأ كبير في النتائج، ولم تمنع دونالد ترمب من مواصلة إصراره على أن الانتخابات «سرقت» منه. وأجج هذا الاتهام غضب مهاجمي مبنى الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني).
لكن البيانات أكدت ما كان بالفعل جلياً: لن يتم تغيير نتائج انتخابات 2020.
لم يعبأ الملياردير الجمهوري، الذي من المرجح أن يترشح من جديد عام 2024، بنتائج هذا التعداد.
وفضل تسليط الضوء على مزاعم التزوير الواردة في تقرير التدقيق هذا والتي تم تفصيلها خلال عرضه بعد ظهر أمس من قبل مموليه، الجمهوريون في مجلس شيوخ ولاية أريزونا.
ودحضت السلطات في مقاطعة ماريكوبا هذه التهم الواحدة تلو الأخرى، عبر «تويتر».
وكتب دونالد ترمب في بيان أن «هذا التدقيق هو انتصار كبير للديمقراطية وانتصار كبير لنا. إنه يظهر مدى فساد الانتخابات».
في المقابل، اعتبر رئيس لجنة تنظيم الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا، الجمهوري جاك سيلرز، أن هذه الاستنتاجات «يجب أن تضع حداً لهذه القضية، كل ما تبقى هو مجرد إثارة».
وأكد أن «هذا يعني أن النتائج تعكس إرادة الناخبين».
وكان بايدن قد فاز في الانتخابات الرئاسية متقدما على دونالد ترمب بأكثر من سبعة ملايين صوت.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.