الرائد والفيصلي يصطدمان اليوم في موقعة «مدربين»

الفتح يستضيف الحزم وعينه على نقاط المواجهة

تراميزاني مدرب الفيصلي (الشرق الأوسط)
تراميزاني مدرب الفيصلي (الشرق الأوسط)
TT

الرائد والفيصلي يصطدمان اليوم في موقعة «مدربين»

تراميزاني مدرب الفيصلي (الشرق الأوسط)
تراميزاني مدرب الفيصلي (الشرق الأوسط)

يتطلع فريق الرائد لمواصلة عروضه الفنية المميزة عندما يستضيف نظيره فريق الفيصلي في ختام منافسات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين «جولة هي لنا دار»، باحثاً عن اقتناص نقاط المباراة والتقدم نحو صدارة لائحة الترتيب.
ويدخل الرائد اللقاء بنشوة انتصاره التاريخي من أمام الغريم التقليدي التعاون بخماسية مقابل ثلاثة أهداف في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي رفع رصيد الفريق إلى النقطة العاشرة في المركز الثالث قبل بدء منافسات هذه الجولة.
ويعيش الرائد الذي يتولى قيادته الإسباني بابلو ماشين مرحلة فنية مثالية، وما زال ينتظر اكتمال صفوفه بعد التعاقد مؤخراً مع المهاجم البرتغالي إيدير لوبيز، وذلك بعد جولة وحيدة من بدء مشاركة الحارس الإسباني ياغو هيرين الذي دشن حضوره في ديربي مدينة بريدة.
واكتملت الأسماء الأجنبية في كشوفات فريق الرائد الأول لكرة القدم بالتعاقد مع اللاعب البرتغالي الدولي السابق إيدير لوبيز، الذي وصل إلى بريدة ووقع العقد الرسمي قبل أن يدخل التدريبات الجماعية مساء الخميس.
ولن يكون إيدير ضمن قائمة الأسماء التي سيستعين بها المدرب الإسباني بابلو ماشين لمباراة اليوم ضد الفيصلي في الجولة السادسة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين، حيث يحتاج اللاعب إلى وقت للانسجام، وكذلك الخضوع لاختبارات لياقيه بعد أن اقتصر الكشف الطبي عليه قبل التوقيع معه رسمياً.
ويعد إيدير من الأسماء البارزة في البرتغال، إلا أنه تم التعاقد معه بصفقة انتقال حر بعد نهاية تجربته الاحترافية في الدوري الروسي، ما مكن الرائد من تسجيله خارج فترة التسجيل التي حددتها لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بكون التعاقد معه كلاعب حر وتوافرت كل شروط تسجيله خارج الفترة المحددة لتسجيل المحترفين.
ويتوقع أن يبدأ اللاعب مشواره الفعلي في الدخول للتشكيلة بداية من مباراة الفيحاء في الجولة الثامنة من بطولة الدوري التي تسبقها فترة توقف لمدة أسبوعين بعد الجولة المقبلة لأيام الفيفا واستئناف مباريات تصفيات كأس العالم «2022».
وبالعودة إلى استعدادات الرائد لمباراة اليوم، فقد بات اللاعب البرازيلي رينيه سانتوس في كامل جاهزيته للوجود في المباراة بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها في مواجهة التعاون الماضية، حيث سيعتمد المدرب عليه في القائمة الأساسية.
وكان رينيه قد شارك مع انطلاقة التدريبات التي أعقبت الفوز في ديربي بريدة، إلا أنه خرج نتيجة الإحساس بآلام الإصابة ليتم الاطمئنان عليه ويعود للتمارين الإعدادية للمباراة.
اما اللاعب عوض خميس فلا يرجح وجوده لعدم الانتهاء من برنامجه الإعدادي، حيث يتوقع أن يظهر في مباراة ضمك في الجولة المقبلة.
أما فريق الفيصلي الذي يملك الدوافع المعنوية ذاتها لنظيره الرائد، فيدخل المباراة بعد فوزه بثنائية من أمام غريمه التقليدي الفيحاء في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي عاد معه الفريق لدائرة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لازمت الفريق في الجولات الماضية.
ويملك الفيصلي حامل لقب بطولة كأس الملك في نسخته الأخيرة، سبع نقاط في رصيده الحالي، والتي جاءت بعد انتصارين وتعادل وحيد كان أمام الأهلي، حيث يفتقد عنابي سدير هذا المساء لخدمات البرازيلي جيلرمي الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في الجولة الماضية أمام الفيحاء.
وعلى ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، يسعى فريق الفتح لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يستقبل ضيفه فريق الحزم هذا المساء، في مواجهة يتطلع فيها الفريق النموذجي لمواصلة نتائجه الإيجابية والخروج بنقاط اللقاء.
ويحتل الفتح حالياً المركز السادس برصيد ثماني نقاط، حيث تجاوز عقبة خسارته الأولى هذا الموسم من أمام الرائد، ليبدأ الفتح بعدها بالتعادل من أمام الفيحاء ثم الفوز على الشباب والباطن، قبل أن يعود لدائرة التعادلات في الجولة الماضية أمام الأهلي.
الفتح الذي يعيش استقراراً فنياً بحضور المدرب البلجيكي فيريرا يتطلع لاستغلال إقامة المواجهة على أرضه وبين جماهيره، بالإضافة للفوارق الفنية التي تصب في مصلحته مقارنة بنظيره فريق الحزم، وذلك من أجل اقتناص نقاط اللقاء واستعادة نغمة الانتصارات.
وبات اللاعب عمار الدحيم متاحاً أمام المدرب البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح، حينما يلتقي فريقه بنظيره الحزم اليوم. وبعد أن غاب عدداً من المباريات نتيجة الإصابة وما لحقها من برنامج علاجي وتأهيلي، قد يبقى المدرب اللاعب الدحيم على مقاعد البدلاء للزج به في حال الحاجة إلى تدعيم الخطوط الخلفية، حيث لا يعتزم المدرب الضغط عليه منذ المباراة الأولى لعودته.
وكان المدرب قد استعان باللاعب مروان سعدان إلى جانب قاسم لاجامي وأمامهم توفيق بوحيمد وقائد الفريق محمد الفهيد لتشكيل ساتر دفاعي في مواجهة الأهلي الماضية التي انتهت بالتعادل.
ومع الاطمئنان على النواحي الدفاعية، سيسعى المدرب إلى اللعب بطريقة هجومية من أجل الظفر بالنقاط الثلاث بعد أن استعاد كل لاعبيه، وأبرزهم البيروفي كويفا، فيما لا يزال الكرواتي إيفان سانتيني بعيداً عن الجاهزية الفنية للوجود في القائمة الأساسية، رغم أنه تم التعاقد معه كمهاجم صريح إلى جانب فراس البريكان، الذي بدأ مسلسل إبداعاته مع الفتح وسجل هدف فريقه في شباك الأهلي، حيث حقق انسجاماً سريعاً مع المجموعة، وبات من أهم الأوراق لدى فيريرا.
كما سيبقى المهاجم علي الزقعان من أهم الأوراق التي يستعين بها فيريرا، حيث دافع المدرب عن قناعاته بشأن الزج بالزقعان في الظروف التي تتطلب خلق الفرص وتسجيل الأهداف، مؤكداً أن الزقعان يعد من أهم العناصر الموجودة في صفوف فريقه ويسعى دائماً للاستفادة من إمكاناته وخبرته لمصلحة الفريق.
وبالعودة إلى مواجهة الحزم، يسعى الفريق إلى حصد النقاط الثلاث ومواصلة التقدم في جدول الترتيب بعد أن جمع 8 نقاط من الجولات الخمس الماضية من فوزين وتعادلين وخسارة.
من جانبه، أكد فراس البريكان أن فريقه يتقدم في الأداء والمستوى مع تواصل المباريات في بطولة الدوري، مشيراً إلى أنه سيبذل كل ما يستطيع مع فريقه من أجل مواصلة الحصاد النقطي، وكذلك النجاح في تسجيل مزيد من الأهداف.
أما فريق الحزم الذي نجح في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم في الجولة الماضية أمام أبها، ومعها رفع رصيده إلى النقطة الخامسة بعد التعادل في الجولتين الأولى والثانية أمام التعاون والأهلي، فيتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية واستغلال النشوة المعنوية للفريق بعد اقتناص أول ثلاث نقاط رغم صعوبة مهمته أمام الفتح.
ويدخل الحزم الذي يتولى قيادته البرتغالي هيلدر المباراة باحثاً عن تحقيق فوزه الثاني، ويملك الحزم عدداً من الأسماء التي من شأنها أن تمنح الفريق أفضلية في الجانب الفردي، حيث يحضر الهداف السويدي كارلوس ستراندبيرج، بالإضافة للهولندي أولا جون، فيما يحضر مليك عسله حارس المرمى كمصدر ثقة وأمان للفريق في حراسة المرمى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.