التعاون يفرمل الاتحاد... وضمك يحلق بثلاثية في ديربي الجنوب

الرائد والفيصلي يصطدمان اليوم في موقعة «مدربين»

عبد الحميد يلاحق النابت في مواجهة الاتحاد والتعاون أمس (الشرق الأوسط)
عبد الحميد يلاحق النابت في مواجهة الاتحاد والتعاون أمس (الشرق الأوسط)
TT

التعاون يفرمل الاتحاد... وضمك يحلق بثلاثية في ديربي الجنوب

عبد الحميد يلاحق النابت في مواجهة الاتحاد والتعاون أمس (الشرق الأوسط)
عبد الحميد يلاحق النابت في مواجهة الاتحاد والتعاون أمس (الشرق الأوسط)

أوقف التعاون سلسلة انتصارات مستضيفه الاتحاد بالتعادل 1-1 في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.
وخسر الاتحاد بعد هذا التعادل فرصة الابتعاد بصدارة ترتيب الدوري حيث أضاف نقطة واحدة إلى رصيده (13)، وباتت صدارته مهددة أمام ملاحقه الهلال، الذي يتبقى له مباراة مؤجلة أمام الفيحاء، فيما استمر التعاون في الابتعاد عن دائرة الانتصارات، وحقق التعادل الثالث له هذا الموسم، ليرفع رصيده إلى النقطة الثالثة في المركز الأخيرة بلائحة الترتيب.
وتحصل فهد المولد لاعب فريق الاتحاد على ضربة جزاء مع الدقيقة 27 تقدم لها البرازيلي رومارينهو ووضعها ببراعة داخل شباك كاسيو حارس مرمى فريق التعاون، قبل أن ينجح البرازيلي إياغو مدافع فريق التعاون من تسجيل هدف التعادل مع الدقيقة 74 بعد خطأ بالقرب من منطقة الجزاء نجح إياغو بلدغ الكرة برأسه داخل شباك غروهي.
وفي مدينة أبها، جدد فريق ضمك تفوقه على غريمه التقليدي أبها في ديربي الجنوب وأسقطه بنتيجة 3-1. ليواصل فريق ضمك بهذا الانتصار عروضه الفنية المميزة بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة محققاً انتصاره الثالث هذا الموسم ومتقدماً نحو المركز الثالث في لائحة الترتيب.
وحملت الأهداف لصالح فريق ضمك توقيع الكرواتي ساكتاش (هدفين)، والأرجنتيني زيلايا، فيما سجل هدف فريق أبها الوحيد في اللقاء المهاجم ميتشيل تي فريدي.
ومن جانبه، يتطلع الرائد لمواصلة عروضه الفنية المميزة عندما يستضيف نظيره الفيصلي في ختام منافسات الجولة اليوم.
ويدخل الرائد اللقاء بنشوة انتصاره التاريخي من أمام الغريم التقليدي التعاون بخماسية مقابل ثلاثة أهداف في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي رفع رصيد الفريق إلى النقطة العاشرة في المركز الثالث قبل بدء منافسات هذه الجولة.
ويعيش الرائد الذي يتولى قيادته الإسباني بابلو ماشين مرحلة فنية مثالية، وما زال ينتظر اكتمال صفوفه بعد التعاقد مؤخراً مع المهاجم البرتغالي إيدير لوبيز، وذلك بعد جولة وحيدة من بدء مشاركة الحارس الإسباني ياغو هيرين الذي دشن حضوره في ديربي مدينة بريدة.
واكتملت الأسماء الأجنبية في كشوفات فريق الرائد بالتعاقد مع اللاعب البرتغالي الدولي السابق ايدير لوبيز، الذي وصل إلى بريدة ووقع العقد الرسمي قبل أن يدخل التدريبات الجماعية مساء الخميس.
ولن يكون ايدير ضمن قائمة الأسماء التي سيستعين بها المدرب الإسباني بابلو ماشين لمباراة اليوم ضد الفيصلي، في الجولة السادسة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين حيث يحتاج اللاعب إلى وقت للانسجام، وكذلك الخضوع لاختبارات لياقية، بعد أن اقتصر الكشف الطبي عليه قبل التوقيع معه رسمياً.
ويعد ايدير من الأسماء البارزة في البرتغال، إلا أنه تم التعاقد معه بصفقة انتقال حر بعد نهاية تجربته الاحترافية في الدوري الروسي، مما مكَّن الرائد من تسجيله خارج فترة التسجيل التي حددتها لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي بكون التعاقد معه كلاعب حر، وتوافرت جميع شروط تسجيله خارج الفترة المحددة لتسجيل المحترفين.
ويُتوقع أن يبدأ اللاعب مشواره الفعلي في الدخول للتشكيلة بداية من مباراة الفيحاء في الجولة الثامنة من بطولة الدوري التي يسبقها فترة توقف لمدة أسبوعين بعد الجولة المقبلة لأيام الفيفا، واستئناف مباريات تصفيات كأس العالم «2022».
أما فريق الفيصلي فيملك ذات الدوافع المعنوية لنظيره الرائد، ويدخل المباراة بعد فوزه بثنائية من أمام غريمه التقليدي الفيحاء في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي عاد معه الفريق لدائرة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج السلبية التي لازمت الفريق في الجولات الماضية.
ويملك الفيصلي حامل لقب بطولة كأس الملك في نسخته الأخيرة، سبع نقاط في رصيده الحالي، التي جاءت بعد انتصارين وتعادل وحيد كان أمام الأهلي، حيث يفتقد عنابي سدير هذا المساء لخدمات البرازيلي جيلرمي الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في الجولة الماضية أمام الفيحاء.
وعلى ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، يسعى فريق الفتح لاستعادة نغمة انتصاراته عندما يستقبل ضيفه فريق الحزم هذا المساء في مواجهة يتطلع فيها الفريق النموذجي لمواصلة نتائجه الإيجابية والخروج بنقاط اللقاء.
ويحتل الفتح حالياً المركز السادس برصيد ثماني نقاط، حيث تجاوز عقبة خسارته الأولى هذا الموسم من أمام الرائد ليبدأ الفتح بعدها بالتعادل من أمام الفيحاء ثم الفوز على الشباب والباطن، قبل أن يعود لدائرة التعادلات في الجولة الماضية أمام الأهلي.
الفتح الذي يعيش استقراراً فنياً بحضوره المدرب البلجيكي فيريرا يتطلع لاستغلال إقامة المواجهة على أرضه وبين جماهيره، بالإضافة للفوارق الفنية التي تصب في مصلحته مقارنة بنظيره فريق الحزم، وذلك من أجل اقتناص نقاط اللقاء واستعادة نغمة الانتصارات.
وبات اللاعب عمار الدحيم متاحا أمام المدرب البلجيكي يانييك فيريرا مدرب فريق الفتح حينما يلتقى فريقه بنظيره الحزم اليوم. وبعد أن غاب عدد من المباريات نتيجة الإصابة، وما لحقها من برنامج علاجي وتأهيلي قد يبقى المدرب اللاعب الدحيم على مقاعد البدلاء للزج به في حال الحاجة إلى تدعيم الخطوط الخلفية، حيث لا يعتزم المدرب الضغط عليه منذ المباراة الأولى لعودته.
وكان المدرب قد استعان باللاعب مروان سعدان إلى جانب قاسم لاجامي وأمامهم توفيق بوحيمد وقائد الفريق محمد الفهيد لتشكيل ساتر دفاعي في مواجهة الأهلي الماضية التي انتهت بالتعادل.
أما فريق الحزم الذي نجح في تحقيق فوزه الأول هذا الموسم في الجولة الماضية أمام أبها، ومعها رفع رصيده إلى النقطة الخامسة، بعد التعادل في الجولتين الأولى والثانية أمام التعاون والأهلي، فيتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية واستغلال النشوة المعنوية للفريق، بعد اقتناص أول ثلاث نقاط رغم صعوبة مهمته أمام الفتح.
ويدخل الحزم الذي يتولى قيادته البرتغالي هيلدر المباراة باحثاً عن تحقيق فوزه الثاني، ويملك الحزم عدداً من الأسماء التي من شأنها أن تمنح الفريق أفضلية في الجانب الفردي، حيث يحضر الهداف السويدي كارلوس ستراندبيرج بالإضافة للهولندي أولا جون، فيما يحضر مليك عسله حارس المرمى كمصدر ثقة وأمان للفريق في حراسة المرمى.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.