الأهلي يدرس خيارات «بديل هاسي»

هاسي (الشرق الأوسط)
هاسي (الشرق الأوسط)
TT

الأهلي يدرس خيارات «بديل هاسي»

هاسي (الشرق الأوسط)
هاسي (الشرق الأوسط)

شرعت إدارة النادي الأهلي في دراسة عدد من الخيارات التدريبية المطروحة على طاولة المفاوضات والمتاحة حالياً لاختيار الأنسب منها لتولي سدة المسؤولية الفنية للفريق الأول بالنادي ليكون بديلاً للمدرب الألباني بينسينك هاسي في حال تم الاتفاق على إنهاء العلاقة التعاقدية مع الأخير نظراً لتراجع نتائج الفريق الأخيرة.
وحسب المعلومات الواردة فإن هناك اجتماعات متواصلة لإدارة الأهلي مع الجهازين الفني والإداري وكذلك اللاعبين لمناقشة مسببات تراجع مستوى الفريق بشكل عام وعدم ظهور عدد من اللاعبين بالمستويات الفنية المنتظرة منهم في مواجهات الفريق الـ6 الماضية بالدوري السعودي للمحترفين.
في الوقت الذي ناقش صناع القرار بالأهلي عدداً من الحلول المطروحة لتصحيح مسار الفريق واستعادته جادة الانتصارات ومنها إقالة الجهاز الفني وتكليف أحد الأسماء الوطنية بالمهمة منهم صالح المحمدي لحين التعاقد مع جهاز فني بديل، والآخر بتجديد الثقة بالمدرب هاسي لضيق الوقت ومنحه فرصة أخيرة للتصحيح لحين انتهاء مواجهة الديربي.
وكان ماجد النفيعي رئيس الأهلي قد تعهد في وقت سابق بعدم التراجع عن أي خطوة تصحح من مسيرة الفريق، داعياً جماهير النادي لمنح مجلس الإدارة الوقت الذي قال عنه إنه سيكون كفيلاً ببناء فريق ينافس وذلك في أعقاب التعادل الخامس للفريق أمام الفتح في الدوري، داعياً جماهير الفريق لمنحهم الوقت وأنهم لن يتوقفوا عن التصحيح والإصلاح.
وأسهمت خسارة الأهلي أمام الفيحاء بهدفين نظيفين في ردود فعل جماهيرية غاضبة على المستويات التي بات يظهر بها الفريق من مباراة إلى أخرى، حيث واصل الفريق نزيف النقاط في الجولات الخمس الماضية عقب التعادل مع الفيصلي وضمك والتعاون والفتح بنتيجة 1 - 1 في الوقت الذي تعادل مع الحزم 2 - 2 قبل أن يخسر في مواجهته السادسة بالدوري.
وكان الأهلي قد تعاقد مع المدرب الألباني هاسي في يونيو (حزيران) الماضي بعقد يمتد لموسمين ليقود الفريق بدءاً من انطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد خلفاً للمدرب الروماني ريجيكامب الذي تم إنهاء الارتباط معه بعد أن أنهى الفريق الأهلاوي الموسم المنصرم في المركز الثامن في سلم الترتيب برصيد 39 نقطة، بعد موسم صعب شهده الفريق.
وكان هاسي في السنوات الثلاث الماضية بالدوري السعودي للمحترفين، حيث تولى تدريب فريق الرائد، وقادة نحو تحقيق نتائج جيدة في أول موسمين، قبل أن تتراجع نتائج الفريق ليحتل المركز العاشر والاقتراب من الموسم الماضي.
وكانت إدارة الأهلي حريصة قبل انطلاقة الموسم الرياضي على دعم الفريق بعدد من الخيارات الأجنبية والمحلية إلى جانب التزامها بسداد جزء كبير من الالتزامات المالية على النادي لاستخراج شهادة الكفاءة المالية التي تتيح لها قيد المحترفين الجدد خلال الميركاتو الصيفي طمعاً في تحقيق الفريق تطلعات جماهيره قبل أن تُصدم بتراجع نتائج الفريق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.