تونس ترفع قيود التنقل مع انحسار الوباء

أعلنت السلطات التونسية أمس الجمعة السماح بحضور الأنشطة والتجمعات في الفضاءات العامة والمغلقة لمن استكملوا التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
وبعد أشهر من تعليق الحضور والمشاركة في الأنشطة الفنية والثقافية في الفضاءات المخصصة لذلك ومنع متابعة المباريات الرياضية في الملاعب والقاعات، سمحت الرئاسة التونسية أمس باستئناف تلك الأنشطة وفتح الفضاءات المفتوحة والمغلقة للعموم.
واشترطت السلطات في مقابل ذلك عدم تخطي 50 في المائة من طاقة استيعاب الفضاءات والالتزام بالبروتوكول الصحي. كما شددت على إجبارية ارتداء الكمامة بالفضاءات العامة ووسائل النقل بالنسبة لكل الأشخاص الذين تجاوزوا سن السادسة، وإجبارية التلقيح للوافدين إلى البلاد التونسية للمشاركة في الفعاليات والأنشطة والتجمعات.
وقررت السلطات أيضاً رفع قرار منع الجولان للأشخاص والعربات بعد منتصف الليل بدءا من منتصف ليل يوم 25 سبتمبر (أيلول). وتناقصت حدة وباء كورونا في البلاد بعد موجة كاسحة في يوليو (تموز) الماضي وبداية أغسطس (آب) تسببت في أعداد قياسية من الوفيات والمصابين جعلت تونس في المرتبة الأولى عربيا والثانية في أفريقيا.
ومكنت المساعدات الدولية ومن بينها الملايين من الجرعات المتأتية في شكل هبات من احتواء الموجة وتكثيف عمليات التطعيم لتشمل حتى يوم أول من أمس 23 سبتمبر (أيلول) أكثر من سبعة ملايين و324 ألف شخص من بينهم ما يفوق مليونين و597 ألف استكملوا التطعيم. وتخطط تونس لتطعيم نصف سكان البلاد حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، أي 5.5 مليون شخص.