كوريا الشمالية تصف اقتراح الجنوبية لإعلان نهاية الحرب بأنه «فكرة جيدة»

TT

كوريا الشمالية تصف اقتراح الجنوبية لإعلان نهاية الحرب بأنه «فكرة جيدة»

وصفت كوريا الشمالية اقتراح كوريا الجنوبية بإعلان نهاية رسمية للحرب الكورية بأنه «فكرة مثيرة للاهتمام والإعجاب»، وأشارت إلى استعداد لاستئناف المحادثات، في ضوء بعض الشروط المسبقة. ورغم هدنة 1953، لم تنتهِ الحرب الكورية على الإطلاق بشكل رسمي. وذكرت كيم يو جونج، نائب مدير الإدارة، باللجنة المركزية التابعة لحزب «العمال الكوري» في كوريا الشمالية في بيان، صدر، أمس (الجمعة)، أن «إعلان نهاية الحرب، هو فكرة مثيرة للاهتمام والإعجاب، من حيث إنه يهدف إلى وضع نهاية مادية لحالة وقف إطلاق النار غير المستقرة في شبه الجزيرة الكورية منذ فترة طويلة». لكن كيم، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، اتهمت كوريا الجنوبية باتباع نهج «معايير التعامل المزدوجة والتحيز والسياسة العدائية، بالإضافة إلى استمرار (الأعمال الاستعدائية)».
كان الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، قد اقترح، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أوائل هذا الأسبوع، استئناف الحوار بين بلاده وكوريا الشمالية من جهة، وأميركا وكوريا الشمالية من جهة أخرى، في أقرب وقت ممكن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.