خادم الحرمين الشريفين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني

الجانبان بحثا أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمه

خادم الحرمين الشريفين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني
TT

خادم الحرمين الشريفين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني

خادم الحرمين الشريفين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس السوداني

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصره بالرياض اليوم (الأربعاء)، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان.
وجرى خلال جلسة المباحثات بحث التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمه وتعزيزه في مختلف المجالات، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية.
حضر جلسة المباحثات الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور سعد بن خالد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والمهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير الزراعة الوزير المرافق، والدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا.
كما حضرها من الجانب السوداني، صلاح ونسي محمد وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وعلي أحمد كرتي وزير الخارجية، والفريق أول ركن محمد عطا عباس مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، والفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية، وسفير السودان لدى السعودية عبد الحافظ إبراهيم محمد.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.