«مسك» و«اتحاد الدراجات السعودي» يختتمان مسيرة الـ1500 دراج

جال المشاركون حاملين العلم والشعارات الوطنية (الشرق الأوسط)
جال المشاركون حاملين العلم والشعارات الوطنية (الشرق الأوسط)
TT

«مسك» و«اتحاد الدراجات السعودي» يختتمان مسيرة الـ1500 دراج

جال المشاركون حاملين العلم والشعارات الوطنية (الشرق الأوسط)
جال المشاركون حاملين العلم والشعارات الوطنية (الشرق الأوسط)

أطلق الاتحاد السعودي للدراجات بالتعاون مع مؤسسة محمد بن سلمان «مسك الخيرية» والاتحاد السعودي للرياضة للجميع، مسيرة الدراجات الهوائية تحت شعار «هي لنا دار»، في ثلاث مدن رئيسة الرياض وجدة والخبر.
وجاءت المسيرة الممتدة على طول 11 كيلومتراً في خطوة من شأنها استثمار المناسبات الوطنية الهامة للتعبير عن الولاء والانتماء للوطن، والتشجيع على زيادة النشاط الرياضي ورفع مستوى اللياقة، للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة بما يخدم رفع جودة الحياة وتحسين الصحة العامة في المجتمع.
ونفذت المسيرة التي شارك بها أكثر من 1500 دراج من المحترفين والهواة، في نقاط مهمة داخل المدن الثلاث، حيث جال المشاركون حاملين العلم والشعارات الوطنية، احتفاءً باليوم الوطني في كل من طريق الأمير تركي بن عبد العزيز «الأول» بالعاصمة الرياض وطريق الكورنيش في مدينتي جدة والخبر.
وانطلقت الفعالية منبثقة من شعار اليوم الوطني الـ91 للمملكة، تحت شعار «هي لنا دار»، واختتمت أعمالها بإقامة فعاليات وعرضات فنية مصاحبة شارك فيها 3 فرق شعبية، متوشحين بألوان مختلفة يمثل كل واحد منها ثقافة المنطقة المقام بها.
وتسعى مؤسسة «مسك الخيرية» من خلال تعاونها مع الاتحاد السعودي للدراجات والرياضة للجميع إلى المساهمة في تشكيل لوحة وطنية تعكس الولاء والانتماء لهذا الوطن، وتعزز روح المواطنة لدى أفراده، بالإضافة إلى نشر ثقافة الرياضة الجماعية وتعزيز ممارستها، في مسعى يرمي لدعم الحراك الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030، في مجال الصحة العامة، والذي ساهم بفضل تكاتف جهود مختلف الجهات في زيادة أعداد ممارسي الرياضة لمن هم فوق عمر 15 عاماً خلال الـ4 أعوام الماضية من 13 في المائة في عام 2016م إلى 22 في المائة.
وتأتي مشاركة «مسك » كذلك، امتدادا لدورها في استثمار المناسبات لدعم مشاركة الشباب وربطهم بثقافتهم وجذورهم، حيث أقامت العام الماضي بمناسبة اليوم الوطني الـ90، فعالية «تاريخنا مسك»، والتي مثلت مسيرة في قلب التاريخ السعودي، عرفت بالمواقع التاريخية والطرق القديمة التي سلكها الملك المؤسس أثناء وبعد فتح الرياض.
يذكر أن «مسك الخيرية» تبني برامجها ومبادراتها ومشاركاتها بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات فئة الشباب، الأمر الذي يتمثل اليوم في ربط الأجيال بالممارسات الصحية من خلال مثل هذه المبادرات، معززة مشوارها في تمكين الشباب وبناء معارفه مع رعاية كل ما من شأنه التأثير على جاهزيته وقدرته.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».