هي لنا دار

هي لنا دار
TT

هي لنا دار

هي لنا دار

أنا لست سعودياً ولكنني أفتخر بالمملكة العربية السعودية، بقداسة بعض أماكنها، وبتاريخها العروبي المشرف، وبطيبة أهلها، وأفتخر بأنني قريب من الشأن السعودي منذ نحو ثلاثين سنة وأعمل في محطة كانت الأولى بين العرب والأولى التي أدخلتنا لكل بيت سعودي وعربي وما زالت تحمل لقب قناة العرب الأولى وهي mbc السعودية المولد ولكن عربية الهوى والتوجه وهي التي احتوت صفوة الإعلاميين والفنيين والإداريين من كل أرجاء الوطن العربي ولم تفرّق بين أحد منهم، وهذه هي السعودية التي تستحق منّا كل التحية والتقدير بمناسبة يومها الوطني الحادي والتسعين.
هذه المملكة العريقة تغيّرت للأفضل خلال خمس سنوات وحرقت المراحل فباتت وجهة سياحية بعدما كانت سياحتها داخلية إلى حد كبير وباتت مركزاً رياضياً عالمياً يحتضن أهم بطولات العالم مثل «الفورمولا وان» في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، و«فورمولا إي»، وكأس السعودية للخيول، وهو الأغلى في العالم، والسوبر الإيطالي والإسباني، وستستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2034، وبطولات في الملاكمة والغولف، ورالي داكار، ولديها أقوى دوري كروي عربي ومن الأقوى في آسيا... ليس هذا فقط بل دخلت السيدات على خط المنافسة وكتبت دانية عقيل التاريخ كأوّل امرأة سعودية وعربية وعالمية تحقق بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية في الباها، وبات لسيدات المملكة دوري معترَف به لكرة القدم ومنتخب للصالات إضافةً لخمسة وعشرين منتخباً في ألعاب جماعية وفردية، كما قالت لي ضيفتي يوم احتفلت باليوم الوطني عبر صدى الملاعب وهي أضواء العريفي وكيل وزارة الرياضة للتخطيط الاستراتيجي والاستثمار، وهي أول امرأة تدخل الاتحاد السعودي لكرة القدم والتي مارست التنس وكرة القدم والفروسية، وعندما سألتها: لماذا لم تمارسي الرياضة بشكل تنافسي؟ كانت إجابتها الصادقة والواضحة: «لأنه لم يكن هناك رؤية 2030»؟
نعم «رؤية 2030» هي كلمة السر وراء التطور المذهل والمدروس والسريع في كل مناحي الحياة في السعودية التي أوصلتها لقيادة قمة العشرين في حدث رفع رأس كل عربي عندما شاهدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده يقودان قمة بحضور رؤساء الدول الأهم والأقوى في العالم فكانت خير ممثل لكل العرب، ولهذا هي لنا دار حتى لو لم نكن سعوديين.
كل عام وأنتم ونحن معكم بخير.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.