الشرطي قاتل جورج فلويد يستأنف الحكم الصادر بحقه

جدارية لجورج فلويد في برلين (أ.ف.ب)
جدارية لجورج فلويد في برلين (أ.ف.ب)
TT

الشرطي قاتل جورج فلويد يستأنف الحكم الصادر بحقه

جدارية لجورج فلويد في برلين (أ.ف.ب)
جدارية لجورج فلويد في برلين (أ.ف.ب)

استأنف الشرطي الأميركي السابق ديريك شوفين حكم السجن الذي صدر بحقه بتهمة قتل الأميركي الأسود جورج فلويد عام 2020، وفقاً لوثائق قضائية نشرت اليوم (الخميس).
واستأنف شوفين الذي حكم عليه في يونيو (حزيران) بأكثر من 22 عاماً في السجن لقتله فلويد بالجثو على رقبته لما يقرب من 10 دقائق، الإدانة ليل الخميس/الجمعة أمام محكمة مقاطعة مينيسوتا، في اليوم الأخير الذي كان قادرا فيه على القيام بذلك، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وهو يتّهم الولاية بسلوك متحيز ويعدد مشكلات عدة مع هيئة المحلفين التي اختيرت للمحاكمة، من بين اعتراضات أخرى.
وقوبل قرار الهيئة في 20 أبريل (نيسان) بارتياح كبير في البلاد التي كانت تخشى عودة الاحتجاجات إذا خرج شوفين حراً إثر جلسات الاستماع.
في 25 مايو (أيار) 2020 في مدينة مينيابوليس، أراد شوفين توقيف فلويد على خلفية الاشتباه في استعماله ورقة 20 دولاراً مزيفة لشراء سجائر، فثبّته مع ثلاثة من زملائه على الأرض بينما كان مقيّد اليدين، قبل أن يجثو على رقبته.
بقي الشرطي على تلك الحال نحو عشر دقائق، غير مبالٍ بأنين فلويد وبمناشدات المارّة المذهولين، حتى بعد أن فقد الأربعيني الوعي. وسرعان ما انتشر فيديو للمشهد صوّرته فتاة، وأثار احتجاجات ضخمة في أنحاء العالم.
لطالما أكد شوفين أنه اتبع الإجراءات المعمول بها في الشرطة للسيطرة على مشتبه به يرفض الانصياع. ولم يتوقف الملف القضائي عند محاكمة شوفين، إذ سيحاكم زملاؤه الثلاثة في مارس (آذار) 2022 بتهمة «التواطؤ في القتل» في محكمة بمينيسوتا.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.