حددت آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى برئاسة ثامبو مبيكي، يوم الأحد المقبل، موعدا لبدء الاجتماع التحضيري التشاوري للحوار بين الحكومة السودانية وقوى المعارضة بشقيها السياسي والمسلح، في سابقة تعد الأولى من نوعها، تنفيذا لإعلان برلين الذي وقعته قوى المعارضة السودانية بألمانيا.
وأفادت صحيفة «سودان تربيون» الصادرة اليوم (الأربعاء) بالخرطوم بأنه طبقا لنص الدعوة التي بعثت لكل الأطراف المعنية بالحل السياسي الشامل في السودان، فإن رئيس الآلية الأفريقية ثامبو مبيكي دعا الأطراف إلى إجراء مشاورات حول العملية والمسائل الإجرائية المتعلقة بالحوار الوطني السوداني، وذلك خلال الفترة من 29 إلى 30 من مارس (آذار) الحالي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وينتظر أن يشارك في الاجتماع التحضيري المرتقب، إلى جانب مندوبين من الحكومة السودانية، رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، الذي تم تفويضه من قوى المعارضة السياسية، وممثلون للجبهة الثورية التي ينتظم تحت لوائها فصائل دارفور المسلحة والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال.
يشار إلى أنه وقع على «نداء برلين»، في أول مارس الحالي، كل من رئيس الجبهة الثورية مالك عقار، ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي، ورئيس الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب مندوبا عن قوى الإجماع الوطني، وبابكر أحمد الحسن ممثلا لمنظمات المجتمع المدني.
وعقدت الاجتماعات برعاية حكومة ألمانيا، من خلال دعوة قوى المعارضة السودانية إلى «ورشة تفاكرية» لدعم وساطة السلام في السودان. ونصت وثيقة «إعلان برلين» على عقد ملتقى تحضيري للحوار الوطني في أديس أبابا بين الحكومة والمعارضة، لكن الأخيرة تشترط عقده قبيل الانتخابات المقررة في أبريل (نيسان) المقبل.
حكومة ومعارضة السودان على مائدة التشاور للمرة الأولى الأحد المقبل
يعقد في أديس أبابا برعاية الآلية الأفريقية

حكومة ومعارضة السودان على مائدة التشاور للمرة الأولى الأحد المقبل

لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة