خادم الحرمين الشريفين يقيم مأدبة غداء تكريما للرئيس السوداني

خادم الحرمين الشريفين يقيم مأدبة غداء تكريما للرئيس السوداني
TT

خادم الحرمين الشريفين يقيم مأدبة غداء تكريما للرئيس السوداني

خادم الحرمين الشريفين يقيم مأدبة غداء تكريما للرئيس السوداني

أقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض، مأدبة غداء تكريما للرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان.
وقبيل المأدبة صافح رئيس جمهورية السودان الأمراء وكبار المسؤولين.
حضر مأدبة الغداء الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وعدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين.
وكان الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان، وصل في وقت سابق من اليوم (الاربعاء) إلى الرياض، في زيارة رسمية الى السعودية.
وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
كما كان في استقباله الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومحمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية، والمهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير الزراعة الوزير المرافق، والمهندس إبراهيم بن محمد السلطان أمين منطقة الرياض، وفيصل بن حامد معلا سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، وعبد الحافظ إبراهيم محمد سفير جمهورية السودان لدى السعودية.
وقد أجريت لرئيس جمهورية السودان مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.
بعد ذلك صافح الرئيس عمر حسن البشير، مستقبليه؛ الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز المستشار بديوان ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ورئيس مجلس الشورى، والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأعضاء سفارة السودان بالرياض.
كما صافح خادم الحرمين الشريفين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لرئيس جمهورية السودان، الذي يضم؛ صلاح ونسي محمد وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وعلي أحمد كرتي وزير الخارجية، والفريق أول ركن محمد عطا عباس مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، والفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.