الشرطة الموريتانية تعتقل عشرات المحتجين جنوب البلاد

TT

الشرطة الموريتانية تعتقل عشرات المحتجين جنوب البلاد

اعتقلت الشرطة الموريتانية، أمس، عشرات الأشخاص المشتبه في مشاركتهم، أو ضلوعهم، في التحريض على احتجاجات تخللتها أعمال حرق وتخريب لبعض المباني والمصالح الحكومية بمدينة الركيز جنوب البلاد. وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الألمانية، قالت مصادر محلية إن الاعتقالات بدأت في وقت متأخر من ليل الأربعاء - الخميس، واستمرت حتى صباح أمس، وطالت أكثر من 50 شخصاً، أغلبهم من الشباب في هذه المدينة، القريبة من نهر السنغال، والواقعة بمحافظة اترارزه (250 كيلومتراً جنوب العاصمة نواكشوط).
وقام محتجون غاضبون من تردي الخدمات العمومية، وانقطاع الكهرباء، بإتلاف ممتلكات عمومية بمنزل الحاكم، ومقر شركة الكهرباء الحكومية، ومبنى الأحوال المدنية، وأماكن خدمية أخرى.
وتوعد وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوق بمعاقبة المتورطين في هذه الأعمال، التي وصفها بـ«التخريبية»، طبقاً للقانون.
من جهة ثانية، انطلقت في السواحل الموريتانية، أمس الخميس، أول مناورات بحرية للجيش الموريتاني، وتهدف لتعزيز القدرات في مجال التصدي للإرهاب، وتنسيق العمليات بين القوات الجوية والبحرية الموريتانية. وأشرف وزير الدفاع، حننه ولد سيدي، على بدء فعاليات مناورة «درع الشواطئ»، التي تنظم على طول السواحل البحرية.
وانطلقت الفعاليات من على متن سفينة «النيملان» البحرية بميناء نواكشوط. وتهدف المناورة العسكرية إلى إعداد وتدريب القوات البحرية والجوية على التعاون في مواجهة الإرهاب في البحر، وتعزيز القدرات العملياتية للبحرية الوطنية وسلاح الطيران في مجال الأمن والسلامة البحرية، وتأمين الموانئ والواجهة البحرية للبلاد. بالإضافة إلى تنمية التعاون العملياتي بين السلاحين.
كما تسعى هذه المناورات إلى اكتساب القدرة على تأمين واستغلال الثروات البحرية، وضمان الوفاء بالتزامات البلاد تجاه الشركاء الدوليين. وتشارك في هذه المناورات طائرات مقاتلة وحوامات وطائرات مراقبة، بالإضافة إلى سفن حربية وزوارق قتالية ووحدات من مشاة البحرية ومشاة الطيران.
وتشهد السواحل الموريتانية عمليات هجرة غير قانونية نحو أوروبا، مروراً بجزر الكناري في إسبانيا المتاخمة للسواحل البحرية لموريتانيا.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.