البنك المركزي التركي يخفض معدلات الفائدة بضغط من إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

البنك المركزي التركي يخفض معدلات الفائدة بضغط من إردوغان

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

خفّض المصرف المركزي التركي نسبة الفائدة الرئيسية، اليوم (الخميس)، بعد شهور من الضغوط التي مارسها الرئيس رجب طيب إردوغان لهذا الغرض.
وخسرت الليرة التركية أكثر من 1.4 في المائة من قيمتها مقابل الدولار الأميركي بعد أن أعلن البنك المركزي أنه خفّض سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع إلى 18 في المائة من 19 في المائة.
وتأتي هذه الخطوة رغم ارتفاع التضخم الذي وصل إلى 19.25 في المائة في أغسطس (آب) ، ويبدو أنه يظهر مدى الضغط الذي يتعرض له البنك المركزي في عهد إردوغان.
وفقدت الليرة نحو 15 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية عام 2021، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت وكالة «بلومبرغ» أجمعت على إبقاء المعدل مستقراً رغم أن أحد الاقتصاديين توقع خفضاً بنسبة 0.5 في المائة.
وكان إردوغان قد وصف معدلات الفائدة في وقت سابق بأنها «مصدر كل الشرور» وأعلن، الشهر الماضي، أنه يجب خفضها حتى ينخفض التضخم، بما يتعارض مع المبادئ الاقتصادية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال محافظ البنك المركزي شهاب قوجي أوغلو للمستثمرين إنه يتوقع تراجع أسعار الاستهلاك في الأشهر المقبلة، وأن البنك سينظر الآن في التضخم «الأساسي»، الذي يقل عن 17 في المائة بعد استبعاد العناصر المتقلبة مثل الغذاء والوقود.
وكافجي أوغلو هو رابع حاكم منذ العام 2019 بعد أن أقال إردوغان ثلاثة حكام بنوك مركزية لأنهم إما رفعوا تكاليف الاقتراض وإما لم يخفضوها بالسرعة الكافية.
وهذا هو الخفض الأول في عهد كافجي أوغلو بعد تكهنات كثيرة وغير مؤكدة في أنقرة هذا الشهر بأنه سيواجه مصيراً مشابهاً إذا لم يخفض المعدل.
وانتقد خبراء الاقتصاد القرار «المحفوف بالمخاطر». وقال تيموثي آش، المحلل في «بلوباي أسيت مانجمنت» في لندن عبر «تويتر»: «خطوة حمقاء... مخاطرة كبيرة... إردوغان يقامر بالليرة الآن».



أرباح «المملكة القابضة» تتراجع 11.3 % في الربع الثالث

برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

أرباح «المملكة القابضة» تتراجع 11.3 % في الربع الثالث

برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

أعلنت شركة «المملكة القابضة» السعودية، يوم الخميس، انخفاض أرباحها الصافية 11.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث، متأثرة بارتفاع التكاليف التشغيلية والمصاريف وانخفاض إيراداتها من توزيعات الأرباح وتراجع حصتها من نتائج الشركات المستثمر بها.

فقد بلغت أرباح «المملكة» الصافية 347 مليون ريال (92.3 مليون دولار) في الربع الثالث رغم الأثر الإيجابي الناتج عن عكس انخفاض في قيمة الاستثمار لإحدى الشركات المستثمر بها، وفق إفصاح الشركة إلى السوق المالية السعودية (تداول).

وقالت «المملكة القابضة» إن سبب انخفاض صافي الربح يعود إلى تراجع حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية، وارتفاع تكاليف الفنادق والمصاريف العمومية والإدارية والتسويقية، وهبوط إيرادات توزيعات الأرباح، وارتفاع مصاريف ضريبة الاستقطاع وضريبة الدخل.

أمّا الإيرادات الإجمالية، فارتفعت 0.63 في المائة خلال الربع الثالث، مسجلة 612 مليون ريال، مدعومة بنمو إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، رغم انخفاض إيرادات توزيع الأرباح.