بريتني سبيرز تطلب إنهاء الوصاية المفروضة عليها لكي تتمكن من الزواج

بريتني سبيرز وسام أصغري في العرض الأول لفيلم «ذات مرة في هوليوود» في لوس أنجليس عام2019 (رويترز)
بريتني سبيرز وسام أصغري في العرض الأول لفيلم «ذات مرة في هوليوود» في لوس أنجليس عام2019 (رويترز)
TT

بريتني سبيرز تطلب إنهاء الوصاية المفروضة عليها لكي تتمكن من الزواج

بريتني سبيرز وسام أصغري في العرض الأول لفيلم «ذات مرة في هوليوود» في لوس أنجليس عام2019 (رويترز)
بريتني سبيرز وسام أصغري في العرض الأول لفيلم «ذات مرة في هوليوود» في لوس أنجليس عام2019 (رويترز)

دعت المغنية الأميركية بريتني سبيرز محكمة في لوس أنجليس إلى إنهاء التدبير الذي يفرض عليها وصاية والدها لكي يتسنى لها أن تتزوج، في طلب تقدم به، أمس الأربعاء وكيلها تمهيداً لجلسة من المقرر أن تُعقد الأسبوع المقبل.
وكانت النجمة التي وصفت هذه الوصاية المفروضة عليها منذ 13 عاماً بأنها «تعسفية» أعلنت أخيراً خطوبتها من سام أصغري.
وطلب والدها جايمي سبيرز رسمياً من المحكمة الشهر الماضي إنهاء هذا الإجراء، معتبراً أن ابنته باتت «تعتقد أنها تستطيع إدارة حياتها».
وأشار الطلب الذي تقدم به محامي بريتني سبيرز الأربعاء إلى أن المغنية «شرعت في اتخاذ خطوت لتوكيل محامٍ متخصص في قوانين الأسرة لتحرير عقد زواج»، مما يستلزم موافقة الأوصياء عليها.
واعتبر أن مشاركة جايمي سبيرز في هذه العملية تتعارض مع مصالح النجمة «نظراً إلى أن العلاقة مقطوعة بينها وبين ولي أمرها»، أي والدها.
ويعود اللقاء الأول بين أصغري وسبيرز إلى عام 2016. عندما غنيا معاً في النسخة المصورة من أغنيتها «سلامبر بارتي».
ولسبيرز (39 عاماً) ولدان من زواج سابق من مغني الراب كيفين فيدرلاين، ولم يستمر زواجها من صديق الطفولة جيسون ألكسندر سوى برهة إذ ألغي بعد 55 ساعة فحسب.
وفُرضت الوصاية على الفنانة عام 2008 بعد معاناتها اضطرابات نفسية استقطبت اهتماماً واسعاً من وسائل الإعلام، وأبدت اعتراضات علنية على هذه الوصاية من خلال أقوال أدلت بها أمام المراجع القضائية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.



دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
TT

دفاعاً عن غسالة الملابس!

امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)
امرأة فلسطينية ترتب الملابس على خط في مخيم بالقرب من مستشفى «ناصر» بخان يونس (إ.ب.أ)

هل يمكن الاستغناء عن غسالة الملابس في هذا العصر؟ يطالب أتباع «النمو السلبي»، وهي حركة لإنقاذ العالم من خلال تقليص الاقتصاد، ببعض الأفكار الجدلية، منها هذه الفكرة.

تقول كيلسي بيبر، في موقع «فوكس»، إن طالب دكتوراه هولندياً طالب بعدم امتلاك أي غسالة ملابس، وتنقل عنه قوله: «غسل الملابس يدوياً هو مهمة شاقة، خصوصاً إذا كانت لديك كمية كبيرة، لكنه لا يزال نشاطاً بدنياً وتمريناً. نقضي وقتاً في الصالة الرياضية، ونركض في الهواء الطلق للحفاظ على اللياقة البدنية، فلن يكون صعباً تخصيص بعض ذلك الوقت والطاقة لغسل الملابس يدوياً».

وتضيف كيلسي: «اشتعل الجدل حول هذا الرأي؛ لأنه يعكس كثيراً مما يحرك حركة النمو السلبي الحديثة: جهل بواقع الحياة، وأولويات سخيفة. غسل الملابس يدوياً هو عمل مرهق، ومزعج، وقد شغل وقت النساء لمدة طويلة منذ أن بدأنا نرتدي الملابس. مقارنة عمل غسل الملابس يدوياً بشكل يومي مع الذهاب لصالة الألعاب الرياضية هو أمر غير جاد. عشرات من مؤرخي عمل المرأة تدخلوا لشرح مدى سوء غسل الملابس يدوياً، وجميع الأسباب التي تجعل من الغسالة طفرة كبيرة في جودة الحياة والرفاهية البشرية».

وترى أن «الشيء الآخر الذي يجعل هذا الرأي سخيفاً هو أن آلات الغسيل لا تُسهم بشكل كبير في أي من المشكلات البيئية، لأن تكلفة تشغيل آلة الغسيل لمدة عام كامل لا تتجاوز بضعة دولارات؛ إذ شهدت تحسينات كبيرة منذ الثمانينات وأصبحت أكثر توفيراً للماء والكهرباء».

وتؤكد كيلسي أن «هناك شيئاً إيجابياً في النقاش حول آلات الغسيل، وهو الفرصة لتذكير أنفسنا بمدى تحسّن العالم مقارنة بما كان عليه سابقاً، وكم كانت أمهاتنا وجداتنا يقمن بعمل من الجهد الشاق الذي نستطيع الآن أن نقدّر حرية التخلص منه».

وتستحضر كيلسي محاضرة من «تيد» قدّمها الأكاديمي السويدي هانز روسلينغ، يقول فيها: «كنت في الرابعة من عمري عندما رأيت والدتي تضع الملابس في غسالة لأول مرة في حياتها. كان ذلك يوماً عظيماً بالنسبة إلى والدتي. كان والداي قد ادخرا أموالاً لسنوات حتى تمكنا من شرائها. وفي اليوم الأول الذي كانت ستستخدم فيه، دعونا جدتي لترها. وكانت جدتي حتى أكثر إثارة، إذ كانت طوال حياتها تسخّن الماء باستخدام الحطب، لغسل ملابس سبعة أطفال يدوياً. وها هي الآن تشاهد الكهرباء تقوم بهذا العمل».

ويكمل روسلينغ: «فتحت والدتي الباب بعناية، ووضعت الملابس في الغسالة، ثم عندما أغلقت الباب، قالت جدتي: (لا، لا، لا، لا. دعيني، دعيني أضغط على الزر) وضغطت جدتي على الزر، وقالت: (أعطوني كرسياً، أريد أن أراها وهي تعمل)، وجلست أمام الغسالة، وشاهدت برنامج الغسيل بأكمله. كانت مبهورة. بالنسبة لجدتي، كانت الغسالة معجزة».

وتختتم كيلسي: «لا يزال هناك مليارات من الناس لا يملكون آلات غسيل، ولا حتى الوصول إلى الكهرباء لتشغيلها. ومع ذلك يمكننا دعم تطوير تقنيات أرخص وأفضل».