«أدنوك للحفر» ترفع نسبة الأسهم المخصصة للاكتتاب

بعد إقبال واسع من المستثمرين

يغلق اليوم الاكتتاب على أسهم شركة «أدنوك للحفر» المخصص للمستثمرين الأفراد في الإمارات (الشرق الأوسط)
يغلق اليوم الاكتتاب على أسهم شركة «أدنوك للحفر» المخصص للمستثمرين الأفراد في الإمارات (الشرق الأوسط)
TT

«أدنوك للحفر» ترفع نسبة الأسهم المخصصة للاكتتاب

يغلق اليوم الاكتتاب على أسهم شركة «أدنوك للحفر» المخصص للمستثمرين الأفراد في الإمارات (الشرق الأوسط)
يغلق اليوم الاكتتاب على أسهم شركة «أدنوك للحفر» المخصص للمستثمرين الأفراد في الإمارات (الشرق الأوسط)

قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» إنها رفعت عدد الأسهم المعروضة في الطرح العام الأولي لوحدتها للحفر من 1.2 مليار إلى 1.760 مليار سهم عادي، أي ما يعادل حصة 11% من إجمالي رأس مال شركة «أدنوك للحفر»، وذلك بعد حصولها على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع في البلاد.
وأوضحت المعلومات الصادرة أمس، أن «أدنوك» ستبقى بعد اكتمال عملية الاكتتاب العام المالكة لحصة الأغلبية في شركة «أدنوك للحفر» والتي تبلغ 84%، في حين تحتفظ شركة «بيكر هيوز»، التي دخلت في شراكة استراتيجية مع «أدنوك للحفر» في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بحصتها البالغة 5% في الشركة. كذلك بقي سعر الطرح ذاته بواقع 2.30 درهم للسهم دون تغيير.
وفي الإطار ذاته، تعتزم «أدنوك» أيضاً زيادة حجم الشرائح المحجوزة للمستثمرين الأفراد في الإمارات، بما في ذلك الشريحة المخصصة لموظفي شركات مجموعة «أدنوك» المؤهلين والمتقاعدين الإماراتيين. وسيتم تحديد أحجام الشرائح النهائية وفقاً لتقدير «أدنوك»، وسيتم الإعلان عنها في 27 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وجاء قرار «أدنوك» في زيادة حجم الطرح، بصفتها المساهم البائع، في أعقاب طلب قوي من المستثمرين وتجاوز حجم الاكتتاب في الأسهم المعروضة في الشرائح كافة. وسيتيح زيادة حجم الطرح توفير فرصة الاكتتاب أمام مجموعة أكبر من المستثمرين في شركة «أدنوك للحفر» وبالتالي الاستفادة من فرصة استثمارية جذابة، وفقاً لبيان الشركة الإماراتية.
وتبقى فترة الاكتتاب على أسهم شركة «أدنوك للحفر» هي ذاتها، على أن تغلق اليوم بالنسبة إلى المستثمرين الأفراد في الإمارات ويوم 26 سبتمبر الجاري للمستثمرين المؤهلين من المؤسسات المحلية والدولية. ومن المتوقع إدراج «أدنوك للحفر» في سوق أبوظبي للأوراق المالية في 3 أكتوبر المقبل.



الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ما زاد من الطلب على السبائك. بينما يترقب المستثمرون تقريراً هاماً عن الوظائف لتقييم الاتجاه المتوقع في سياسة خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 2675.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:25 (بتوقيت غرينتش). حقق الذهب مكاسب تزيد على 1% في المائة حتى الآن هذا الأسبوع، متجهاً نحو تحقيق أكبر قفزة أسبوعية منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.3 في المائة إلى 2698.30 دولار للأوقية. ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم.

وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، من المتوقع أن ترتفع أعداد الوظائف بمقدار 160 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد قفزة قدرها 227 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال غيغار تريفيدي، المحلل الكبير في «ريلاينس» للأوراق المالية: «نتوقع أن يتراجع الذهب قليلاً إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية أفضل من المتوقع».

وأشار تريفيدي إلى أن الذهب حصل على دعم بعد تقرير التوظيف الخاص الأضعف من المتوقع لشهر ديسمبر، ما عزز الفكرة بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى تبني نهج أقل تشدداً في سياسة خفض أسعار الفائدة.

وقد أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في «كانساس سيتي»، جيف شميد، يوم الخميس، إلى تردد البنك في خفض أسعار الفائدة مرة أخرى، في ظل اقتصاد مرن وتضخم يظل أعلى من هدفه البالغ 2 في المائة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى إطالة أمد النضال ضد التضخم. ويتطلع المتداولون الآن إلى أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، والذي من المتوقع أن يكون في مايو (أيار) أو يونيو (حزيران)، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفعت الفضة 0.3 في المائة إلى 30.2 دولار للأوقية، في حين تم تداول عقد «كومكس» عند 31.17 دولار، وكلاهما قريب من أعلى مستوياته في شهر. وقال «دويتشه بنك» في مذكرة: «نتوقع أن تصمم الإدارة الأميركية القادمة سياسة اقتصادية وتجارية لتعزيز الرخاء الوطني، وأن يتعافى الفضة إلى جانب الذهب في النصف الثاني من عام 2025 إلى 35 دولارا للأوقية».

من ناحية أخرى، انخفض البلاتين 0.4 في المائة إلى 955.97 دولار، في حين ارتفع البلاديوم 0.9 في المائة إلى 934.16 دولار. ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية.