قمة الشباب والهلال تشعل جولة «هي لنا دار»

يلتقيان اليوم على وقع الخماسية التاريخية للأزرق الموسم الماضي

بانيغا (الشرق الأوسط)
بانيغا (الشرق الأوسط)
TT

قمة الشباب والهلال تشعل جولة «هي لنا دار»

بانيغا (الشرق الأوسط)
بانيغا (الشرق الأوسط)

تنطلق مساء اليوم الخميس منافسات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين والتي أطلق عليها اسم «جولة هي لنا دار» تزامناً مع حلول اليوم الوطني السعودي 91 وذلك بتوجيه من الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة.
وفي هذه الجولة يتطلع الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته عندما يلاقي الشباب في قمة كروية على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، فيما يسعى الشباب لاستعادة نغمة انتصاراته والعودة مجدداً لحصد النقاط، وذلك بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حققها الفريق منذ بداية الموسم.
ويدخل الهلال مباراته وسط غياب أبرز نجومه بسبب الإصابات وفي مقدمتهم سالم الدوسري بالإضافة للبيروفي كاريلو الذي يواصل غيابه منذ عودته من رحلة مشاركته الدولية مع منتخب بلاده «بيرو» بالإضافة لمحمد البريك الذي يواصل غيابه للمباراة الثانية على التوالي بالإضافة لعبد الله عطيف الذي خضع لعملية جراحية في ألمانيا.
ويدرك الهلال صعوبة مهمته أمام الشباب الباحث عن استعادة نتائجه الإيجابية، حيث نجح الفريق المتوج بلقب النسخة الماضية في تحقيق الفوز من أمام الاتفاق وهو الفوز الأول الذي يحققه الفريق تحت قيادة البرتغالي جارديم بنتيجة تجاوزت الهدفين.
ويسعى الفريق الأزرق لمواصلة عروضه الفنية المميزة على غرار مباراته الماضية أمام الاتفاق والتي قدم فيها مستوى مغايراً عن المباريات السابقة، وتميز فيها المالي موسى ماريغا بالإضافة للبرازيلي بيريرا والذي صنع هدفين من أهداف المباراة الثلاثة.
من جانبه، يدخل فريق الشباب مباراته أمام الهلال باحثاً عن تحقيق انتصار ثمين يصحح له كثيراً من الجوانب الفنية والمعنوية، خاصة بعد الهزة التي تعرض لها منذ بداية الموسم بتلقيه خسارة أمام أبها ثم تعادلين وخسارة أمام الفتح قبل أن يحقق انتصاره الأول أمام الحزم، ويعود للتعادلات مجدداً في المواجهة السابقة أمام ضمك.
ويلتقي الفريقان على وقع المواجهة الأخيرة التي جمعت بينهما في الدور الثاني من النسخة الماضية من الدوري حينما كسب الهلال المباراة بنتيجة عريضة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف وحيد لليث الشبابي.
وينافس الهلال حالياً على صدارة لائحة ترتيب الدوري التي يحضر فيها الاتحاد بصورة مؤقتة حتى يخوض الهلال مباراته المؤجلة أمام الفيحاء من الجولة الرابعة، فيما يسعى الشباب لتحسين مركزه في لائحة الترتيب، حيث يحضر حالياً في المركز الحادي عشر برصيد خمس نقاط.
فيما يخوض فريق النصر اختباراً سهلاً على الجانب الفني وصعباً على الجانب المعنوي من أمام فريق الباطن الذي يأتي بعد أيام قليلة من خسارته الكبيرة أمام الاتحاد وتبعات هذه المباراة المتمثلة بإقالة البرازيلي مانو مينيز حيث لم يتم الإعلان عن اسم بديل له حتى الآن.
ويدخل النصر مباراته بعدما تراجع في لائحة الترتيب نحو المركز الثامن برصيد ست نقاط مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام نظيره الطائي في الجولة الرابعة، ويسعى النصر لتحقيق فوز كبير أمام الباطن يعيد الثقة بينه وبين أنصاره الغاضبة بعد سلسلة العثرات هذا الموسم.
فيما يدخل الباطن مباراته أمام النصر بعد ظهوره المتواضع هذا الموسم حتى الآن رغم نجاحه بتعطيل فريق الهلال في الجولة الثالثة والتعادل معه سلباً دون أهداف في العاصمة الرياض، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الثالث عشر برصيد خمس نقاط.
وفي مدينة المجمعة، يسعى فريق الأهلي لتحقيق فوزه الأول أمام نظيره فريق الفيحاء، وذلك بعد سلسلة من التعادلات التي لازمت الفريق منذ انطلاقة النسخة الحالية من البطولة، حيث يعيش الفريق فترة عصيبة تتمثل برغبته في تحقيق الفوز الأول وكسر حاجز النحس.
ويدخل الأهلي المباراة في ظل مستجدات طارئة على الفريق برحيل البرازيلي باولينهو عن صفوف الفريق بعدما طالب اللاعب إدارة النادي بفسخ العقد من أجل ظروفه الخاصة بحسب بيان النادي الرسمي، ليواصل الأهلي الفترة القادمة دون اكتمال قائمة لاعبيه المحترفين الأجانب، ويحتل الأهلي حالياً المركز العاشر برصيد خمس نقاط.
فيما يتطلع فريق الفيحاء لاستعادة ظهوره المثالي بعد خسارته أمام الفيصلي في ديربي سدير الجولة الماضية، وهي الخسارة الأولى التي يتعرض لها الفيحاء هذا الموسم بعدما حقق بداية مثالية قادته لصدارة لائحة الترتيب قبل تأجيل مباراته أمام الهلال في الجولة الرابعة.
وفي مدينة حائل، يستقبل فريق الطائي نظيره فريق الاتفاق في مواجهة يسعى من خلالها لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات التي انتهت بتعادل الفريق أمام الباطن وتحقيقه النقطة الأولى هذا الموسم ومواصلة حضوره في المركز الأخير بلائحة الترتيب.
أما فريق الاتفاق فيدخل المواجهة باحثاً عن تعويض خسارته أمام الهلال في الجولة الماضية بعدما كان قريباً من تحقيق التعادل بعد صحوته الفنية في الدقائق الأخيرة، ويتطلع الاتفاق لاكتمال جاهزيته الفنية بعد عودة اللاعبين الغائبين عن مواجهة الهلال يتقدمهم ثنائي خط الهجوم محمد الكويكبي والسويدي روبن كوايسون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.