ميقاتي يدعو وزير الخارجية المصري إلى زيارة لبنان

TT

ميقاتي يدعو وزير الخارجية المصري إلى زيارة لبنان

دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وزير الخارجية المصري سامح شكري، لزيارة بيروت «في أقرب فرصة على ضوء العلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وأفق تعزيزها في المرحلة القادمة». وأجرى شكري اتصالاً هاتفياً، أمس، بميقاتي هنَّأه خلاله بـ«نجاحه في تشكيل الحكومة، متمنياً له كل النجاح في التعامل مع التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان على ضوء تأزم الوضع الاقتصادي». وأكد شكري لرئيس الحكومة اللبنانية أن بلاده «لا تدّخر وسعاً في التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق ما فيه صالح شعب لبنان وبهدف إعادة الأوضاع في هذا البلد الشقيق إلى ما كانت عليه قبل تأزم الوضع، وذلك عبر تقديم الدعم في مختلف المجالات التي من شأنها دفع الاقتصاد قدماً وإيجاد حلول لمشكلة الطاقة».
كان شكري زار بيروت في أبريل (نيسان) الماضي، في خضمّ أزمة تشكيل الحكومة، والتقى الرئيس ميشال عون. وتعهد شكري حينها بأن «مصر ستستمر ببذل كل الجهود للتواصل مع كل الجهات للخروج من الأزمة»، داعياً الفرقاء السياسيين اللبنانيين إلى «الإسراع في تشكيل الحكومة الإنقاذية».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.