اتهمها بتنفيذ «مؤامرة انتقامية» ضده... براد بيت يقاضي أنجلينا جولي

براد بيت وأنجلينا جولي (رويترز)
براد بيت وأنجلينا جولي (رويترز)
TT

اتهمها بتنفيذ «مؤامرة انتقامية» ضده... براد بيت يقاضي أنجلينا جولي

براد بيت وأنجلينا جولي (رويترز)
براد بيت وأنجلينا جولي (رويترز)

أقام الممثل الأميركي براد بيت دعوى قضائية ضد طليقته الممثلة أنجلينا جولي اتهمها فيها بتنفيذ مؤامرة «انتقامية» ضده فيما يتعلق بعملية تقسيم حصصهما في ممتلكاتهما الموجودة بفرنسا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن أوراق الدعوى المرفوعة في لوكسمبورغ تتهم جولي بمحاولة استبعاد بيت من صفقة لتقسيم حصصهما في مزرعة عنب وممتلكات أخرى في فرنسا خاصة بالزوجين السابقين.
ووفقاً للدعوى القضائية فإن مزرعة العنب التي تدعى شاتو ميرافال مملوكة لشركة «كويميكام»، وهي شركة كان بيت يمتلك فيها في الأصل حصة 60 في المائة من خلال شركته موندو بونغو بينما تمتلك جولي 40 في المائة فيها من خلال شركتها نوفيل.
وقبل ثلاث سنوات من انفصاله عن جولي، نقل بيت عشرة في المائة من أسهم موندو بونغو إلى شركتها، وجعل نسبة مساهمة نوفيل في «كويميكام» 50 في المائة.
والآن، تدعي الدعوى أن جولي تريد بيع حصتها بالشركة وتتحايل على حق بيت في الرفض، متجاهلة «مقدار العمل الهائل والوقت والمال»، الذي استثمره الممثل الأميركي وشركاؤه في تنمية هذه الشركة.
كما يريد بيت في دعوته إثبات أن نقل نسبة الـ10 في المائة من حصته لجولي كان «باطلاً»، لأن الأسهم بيعت وقتها مقابل 1 يورو فقط وهو مبلغ «لا يعكس قيمتها على الإطلاق».
واتهمت الدعوى جولي أيضاً بـ«العرقلة المنهجية» لأعمال «كويميكام» خلال السنوات الأربع الماضية «من خلال تأخير الموافقة على الحسابات السنوية وعلى تجديد المدير».
وبدأت علاقة بيت وجولي في عام 2004 خلال تصوير فيلم «مستر أند مسز سميث» الذي أديا فيه دور زوجين. وكان بيت لا يزال يومذاك متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.
وتزوج بيت وجولي رسمياً في 2008، وقد كانا خلال فترة زواجهما يعدان الزوجين الأكثر سحراً في هوليوود، ورُزقا ثلاثة أطفال بيولوجيين، وقاما بتبني ثلاثة آخرين رسمياً هم مادوكس وباكس وزاهارا.
وفي عام 2016، تقدمت جولي بطلب طلاق من بيت بعد أن اتهمته بسوء معاملة أبنائه قائلة إنه ضرب أحدهم خلال رحلة بالطائرة بين فرنسا ولوس أنجليس.
ولم يعد براد بيت أنجلينا جولي متزوجين رسمياً منذ أبريل (نيسان) 2019، لكنهما لم يحلّا بعد مشكلة اقتسام ممتلكاتهما.



دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
TT

دواء جديد لاضطراب ما بعد الصدمة

اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)
اضطراب ما بعد الصدمة يصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم (جامعة ولاية واشنطن)

أعلنت شركة «بيونوميكس» الأسترالية للأدوية عن نتائج واعدة لعلاجها التجريبي «BNC210»، لإظهاره تحسّناً ملحوظاً في علاج العوارض لدى المرضى المصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وأوضح الباحثون أنّ النتائج الأولية تشير إلى فعّالية الدواء في تقليل العوارض المرتبطة بالحالة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «NEJM Evidence».

واضطراب ما بعد الصدمة هو حالة نفسية تصيب الأفراد بعد تعرّضهم لحدث صادم أو مروع، مثل الكوارث الطبيعية أو الحروب أو الحوادث الخطيرة. ويتميّز بظهور عوارض مثل الذكريات المزعجة للحدث، والشعور بالتهديد المستمر، والقلق الشديد، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والعزلة.

ويعاني الأشخاص المصابون صعوبةً في التكيُّف مع حياتهم اليومية بسبب التأثيرات النفسية العميقة، وقد يعانون أيضاً مشكلات في النوم والتركيز. ويتطلّب علاج اضطراب ما بعد الصدمة تدخّلات نفسية وطبّية متعدّدة تساعد المرضى على التعامل مع هذه العوارض والتعافي تدريجياً.

ووفق الدراسة، فإنّ علاج «BNC210» هو دواء تجريبي يعمل على تعديل المسارات البيولوجية لمستقبلات «الأستيل كولين» النيكوتينية، خصوصاً مستقبل «النيكوتين ألفا-7» (α7) المتورّط في الذاكرة طويلة المدى، وهو نهج جديد لعلاج هذه الحالة النفسية المعقَّدة.

وشملت التجربة 182 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون تشخيصَ اضطراب ما بعد الصدمة. وهم تلقّوا إما 900 ملغ من «BNC210» مرتين يومياً أو دواءً وهمياً لمدة 12 أسبوعاً.

وأظهرت النتائج أنّ الدواء التجريبي أسهم بشكل ملحوظ في تخفيف شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة بعد 12 أسبوعاً، مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.

وكان التحسُّن ملحوظاً في العوارض الاكتئابية، بينما لم يكن له تأثير كبير في مشكلات النوم. وبدأ يظهر مبكراً، إذ لوحظت بعض الفوائد بعد 4 أسابيع فقط من بداية العلاج.

وأظهرت الدراسة أنّ 66.7 في المائة من المرضى الذين استخدموا الدواء التجريبي «BNC210» عانوا تأثيرات جانبية، مقارنةً بـ53.8 في المائة ضمن مجموعة الدواء الوهمي.

وتشمل التأثيرات الجانبية؛ الصداع، والغثيان، والإرهاق، وارتفاع مستويات الإنزيمات الكبدية. كما انسحب 21 مريضاً من مجموعة العلاج التجريبي بسبب هذه التأثيرات، مقارنةً بـ10 في مجموعة الدواء الوهمي، من دون تسجيل تأثيرات جانبية خطيرة أو وفيات بين المجموعتين.

ووفق الباحثين، خلصت الدراسة إلى أنّ دواء «BNC210» يقلّل بشكل فعال من شدّة عوارض اضطراب ما بعد الصدمة مع مؤشرات مبكرة على الفائدة.

وأضافوا أنّ هذه الدراسة تدعم الحاجة إلى إجراء تجارب أكبر لتحديد مدى فعّالية الدواء وتوسيع تطبيقه في العلاج، مع أهمية متابعة التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج.