«نتفليكس» تستحوذ على مؤلفات رولد دال في مجال أدب الأطفال

كعكة على شكل إحدي مؤلفات رولد دال «ماتيلدا» في لندن (رويترز)
كعكة على شكل إحدي مؤلفات رولد دال «ماتيلدا» في لندن (رويترز)
TT

«نتفليكس» تستحوذ على مؤلفات رولد دال في مجال أدب الأطفال

كعكة على شكل إحدي مؤلفات رولد دال «ماتيلدا» في لندن (رويترز)
كعكة على شكل إحدي مؤلفات رولد دال «ماتيلدا» في لندن (رويترز)

أعلنت «نتفليكس»، اليوم الأربعاء أنها استحوذت على شركة إدارة الحقوق المتعلقة بأعمال الكاتب البارز في مجال أدب الأطفال رولد دال، مؤلف رواية «تشارلي ومصنع الشوكولاته» الكلاسيكية التي اقتُبسَت للسينما مرتين.
ويستند هذا الاستحواذ الذي لم يُكشَف عن قيمته على شراكة بدأت قبل ثلاث سنوات بين منصة البث التدفقي الأميركية وورثة الكاتب البريطاني التي بيعت في مختلف أنحاء العالم أكثر من 300 مليون نسخة من كتبه المترجمة إلى 63 لغة.
وكانت «نتفليكس» أبدت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 عزمها في إطار هذا التعاون على إنتاج مسلسلات رسوم متحركة مقتبسة من أنجح روايات رولد دال.
ويتولى المخرج النيوزيلندي تايكا وايتيتي الحائز جائزة الأوسكار العمل في الوقت الراهن على مسلسل أول مستوحى من عالم «تشارلي أند ذي تشوكولات فاكتوري».
وأوضحت «نتفليكس» أنها، في ضوء استحواذها على شركة «رولد دال ستوري كومباني» التي يديرها حفيد المؤلف لوك كيلي، تعتزم اقتباس أعماله في مشاريع نشر وألعاب ومسرح ومنتجات مشتقة.
ورولد دال (1916 - 1990) من مواليد ويلز لأبوين نرويجيين، واكتسب شهرة عالمية من خلال رواياته المخصصة للصغار («ماتيلدا»، و«ذي ويتشز»)، و«20 حكاية باروكية»، غالباً ما يكون للكبار فيها دور سيئ.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.