«البرلمان العربي» يدين محاولة الانقلاب في السودان

صورة عامة للعاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)
صورة عامة للعاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)
TT

«البرلمان العربي» يدين محاولة الانقلاب في السودان

صورة عامة للعاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)
صورة عامة للعاصمة الخرطوم (إ.ب.أ)

أدان البرلمان العربي، «المحاولة الانقلابية الفاشلة في جمهورية السودان»، مشدداً على دعمه «الكامل للسودان وأمنه وسيادته، ورفضه التام لأي محاولات تهدف إلى بث الفتنة والفوضى وعدم الاستقرار».
وشدد «البرلمان العربي»، في بيان، اليوم، على أهمية الدعم العربي، ودعم المجتمع الدولي للمرحلة الانتقالية في السودان، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وكذلك نوه بضرورة «دعم الحكومة السودانية في كافة الخطوات التي تتخذها لتحقيق الاستقرار الأمني، الاقتصادي والسياسي في هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلاد».
وأدانت السعودية، اليوم (الأربعاء)، محاولة الانقلاب الفاشلة في السودان.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، إن «المملكة تستنكر وتدين محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت على مؤسسات الدولة الشرعية في السودان».
وأكدت الخارجية السعودية، «تضامنها مع السودان في كل ما يدعم أمنها واستقرارها ورخاءها حكومة وشعباً».



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».