بريطانيا تدعو الصين وروسيا للاتفاق على استراتيجية بشأن أفغانستان

عناصر من حركة «طالبان» أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)
عناصر من حركة «طالبان» أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)
TT

بريطانيا تدعو الصين وروسيا للاتفاق على استراتيجية بشأن أفغانستان

عناصر من حركة «طالبان» أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)
عناصر من حركة «طالبان» أحدهم يحمل بندقية من طراز «إم 16» يقفون أمام وزارة الداخلية في كابل (رويترز)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، في بيان، في الأمم المتحدة إن بريطانيا ستدعو الصين وروسيا، اليوم (الأربعاء)، للاتفاق على نهج دولي للحيلولة دون أن تصبح أفغانستان ملاذا للمتشددين، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وسيلتقي وزراء خارجية بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وستنتهز بريطانيا، التي تنسق حاليا مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فرصة الاجتماع للدعوة إلى مزيد من التعاون لتحسين الأمن الدولي مع التركيز بشكل خاص على أفغانستان.
وأثار الاستيلاء السريع لحركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان في أعقاب انسحاب القوات الأميركية والبريطانية وحلف شمال الأطلسي الشهر الماضي المخاوف من إمكانية استخدام البلاد مجددا كميدان لتدريب المتشددين.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، في بيان، قبل الاجتماع: «إذا أردنا الحيلولة دون أن تصبح أفغانستان ملاذا للإرهاب العالمي فإن المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا والصين بحاجة إلى العمل بشكل موحد فيما يتعلق بالتعامل مع (طالبان)».
ووعدت «طالبان» بأنها لن تسمح بأن تصبح أفغانستان، التي خطط منها أسامة بن لادن لشن هجمات 11 سبتمبر 2001 عندما كانت في السلطة، مكانا آمنا مرة أخرى للجماعات التي تخطط لتنفيذ هجمات ضد الغرب.
وخلال اجتماع لتكتل أمني تقوده الصين وروسيا الأسبوع الماضي، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إنه يتعين على «الأطراف المعنية» في أفغانستان أن تقضي على الإرهاب، وأوضح أن الصين ستقدم المزيد من المساعدة للبلاد في حدود قدرتها.
واستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا في نفس القمة ليقول إن روسيا بحاجة إلى العمل مع حكومة «طالبان» وإنه يجب على القوى العالمية أن تفكر في الإفراج عن الأصول الأفغانية.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.