بايدن يرفض الالتزام بإبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع بريطانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في البيت الأبيض (أ.ب)
TT

بايدن يرفض الالتزام بإبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع بريطانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في البيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في البيت الأبيض (أ.ب)

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن خلال استقباله في البيت الأبيض، أمس (الثلاثاء)، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الالتزام بإبرام اتفاقية للتجارة الحرّة مع المملكة المتّحدة، مكتفياً فقط بالقول إنّ «المحادثات تتواصل» بهذا الشأن بين البلدين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وردّاً على سؤال بشأن إمكانية إبرام اتفاقية كهذه، قال بايدن للصحافيين في المكتب البيضاوي وقد جلس إلى جانبه جونسون: «سيتعيّن علينا العمل عليها»، وأضاف أنّ «المناقشات مستمرّة» حول هذا الموضوع بين البلدين.

وخلال لقائه جونسون وجّه بايدن تحذيراً شديد اللهجة إلى ضيفه، مؤكّداً له أنّه «لا يرغب على الإطلاق» في رؤية «الحدود الآيرلندية تتغيّر» بسبب خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ هذا الأمر والتوصّل لاتفاقية تجارية بين البلدين هما «موضوعان مختلفان».
والأسبوع الماضي، ربطت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديمقراطية نانسي بيلوسي بوضوح احترام اتفاقية السلام في آيرلندا الشمالية التي تنص على حدود مفتوحة مع جمهورية آيرلندا، بأي مفاوضات تجارية مع لندن.
وتجري الحكومة البريطانية حالياً مفاوضات مع بروكسل حول العلاقة التي ستربط المملكة مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست.
من جهته، رحّب جونسون بـ«التقدّم الأخير في العلاقة بين لندن وواشنطن»، واصفاً رفع القيود المفروضة على المسافرين الأجانب الراغبين بدخول الولايات المتحدة بأنه «رائع».
كذلك، أشاد جونسون بالاتفاقية الاستراتيجية التي أبرمت مؤخّراً بين بلاده والولايات المتحدة وأستراليا، والتي أثارت غضب فرنسا.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.