واشنطن تدين محاولة الانقلاب في السودان وتحذّر من أيّ «تدخّل خارجي»

المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (ا.ف.ب)
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (ا.ف.ب)
TT

واشنطن تدين محاولة الانقلاب في السودان وتحذّر من أيّ «تدخّل خارجي»

المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (ا.ف.ب)
المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (ا.ف.ب)

دانت الولايات المتّحدة المحاولة الانقلابية التي قالت السلطات السودانية إنهّا أحبطتها الثلاثاء، مندّدة بـ«أعمال مناهضة للديموقراطية» ومحذّرة من أيّ «تدخّل خارجي يهدف إلى بثّ التضليل وتقويض إرادة السودانيين».
وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إنّ الولايات المتّحدة تؤكّد دعمها لعملية «التحوّل الديموقراطي» الجارية في السودان.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».