السودان يعلن إحباط انقلاب «دبّره النظام البائد»

اعتقال ١١ ضابطاً... وإدانات دولية لمحاولات {تقويض الانتقال الديمقراطي}

رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد دقلو زارا سلاح المدرعات بعد إحباط المحاولة الانقلابية أمس (وكالة سونا) وفي الإطار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يترأس اجتماعاً للحكومة في الخرطوم (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد دقلو زارا سلاح المدرعات بعد إحباط المحاولة الانقلابية أمس (وكالة سونا) وفي الإطار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يترأس اجتماعاً للحكومة في الخرطوم (أ.ف.ب)
TT

السودان يعلن إحباط انقلاب «دبّره النظام البائد»

رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد دقلو زارا سلاح المدرعات بعد إحباط المحاولة الانقلابية أمس (وكالة سونا) وفي الإطار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يترأس اجتماعاً للحكومة في الخرطوم (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد دقلو زارا سلاح المدرعات بعد إحباط المحاولة الانقلابية أمس (وكالة سونا) وفي الإطار رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يترأس اجتماعاً للحكومة في الخرطوم (أ.ف.ب)

أعلنت السلطة الانتقالية في السودان أمس إحباط محاولة انقلابية فاشلة، متهمة العشرات من العسكريين والمدنيين من «فلول النظام البائد» بتدبيرها. وأكدت القوات المسلحة اعتقال 11 ضابطاً وعدد من الجنود المشاركين في المحاولة. وقال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، إن إحباط المحاولة الانقلابية «حال دون إحداث شرخ وحالة كارثية تؤثر على وحدة الجيش والبلاد».
بدوره، اتهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، جهات داخل القوات المسلحة وخارجها، وفلول النظام المعزول، بتدبير المحاولة الانقلابية لإجهاض الانتقال الديمقراطي. وتعهد محاسبة كل المتورطين ومواصلة تفكيك فلول النظام المعزول.
وأدانت الأمم المتحدة ودول «الترويكا» والاتحاد الأفريقي المحاولة الانقلابية الفاشلة في السودان، وحذرت من أي محاولات لتقويض الفترة الانتقالية والعودة بالبلاد للحكم العسكري.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، محاولة الانقلاب، ودعا السودان للحفاظ على مكتسبات عملية انتقاله الديمقراطي. كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المحاولة الانقلابية، مؤكداً استمرار وقوف الجامعة وراء استتباب الأمن والسلام في السودان خلال الفترة الانتقالية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.