ألمانيا تتضامن مع فرنسا بعد إلغاء صفقة الغواصات

أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الذي طوّر علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الثلاثاء)، عن تضامنه مع فرنسا بشأن إلغاء أستراليا عقداً ضخماً لشراء غواصات منها.
وقال ماس للصحافيين في الأمم المتحدة: «أتفهم غضب أصدقائنا الفرنسيين... إن ما تقرر والطريقة التي اتُّخذ بها القرار كان مزعجاً ومخيباً للآمال وليس فقط لفرنسا»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «إن ما نشهده يجعل الأمور أكثر تعقيداً وأعتقد أنها ستبقى كذلك لبعض الوقت».
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في 15 سبتمبر (أيلول) عن تحالف دفاعي أسترالي - أميركي - بريطاني جديد، الذي دفع بكانبيرا إلى إلغاء صفقة غواصات مع فرنسا وإثارة غضب باريس التي تم تجاهلها.
لم يهدأ غضب فرنسا التي اتهمت الزعيم الديمقراطي، الذي كان قد وعد بـ«عودة» الولايات المتحدة إلى حلفائها، باستخدام أساليب مشابهة لسلفه الجمهوري دونالد ترمب، الذي أساء التعامل مع الأوروبيين.
وأضاف ماس: «لم تساورني الشكوك أبداً بأننا لن نواجه مشكلات بعد الآن مع الرئيس الأميركي الجديد». وأكد أنه «يجب أن نفكر في أوروبا في سبل تعزيز السيادة الأوروبية. يعود الأمر لنا في النهاية للقيام بذلك أم لا».