12 ميزة جديدة في نظام آيفون «iOS 15»... تعرف عليها

هاتف آيفون يظهر إلى جانب شعار شركة آبل (أرشيفية - رويترز)
هاتف آيفون يظهر إلى جانب شعار شركة آبل (أرشيفية - رويترز)
TT
20

12 ميزة جديدة في نظام آيفون «iOS 15»... تعرف عليها

هاتف آيفون يظهر إلى جانب شعار شركة آبل (أرشيفية - رويترز)
هاتف آيفون يظهر إلى جانب شعار شركة آبل (أرشيفية - رويترز)

أصبح نظام «iOS 15» الجديد متاحاً الآن رسمياً للتحميل لأجهزة «آيفون»، وهو يحتوي على أكثر من مجرد خلفيات جديدة يمكنك تجربتها. بمجرد تثبيت التحديث الكبير، هناك عدد كبير من الميزات الجديدة التي يجب التحقق منها، والتي قد يغير بعضها طريقة استخدامك لهاتف «آيفون».
فيما يلي أبرز الميزات الجديدة التي يطرحها نظام «iOS 15»، والتي لم تكن موجودة في التحديثات السابقة، وفقاً لموقع «غيزمودو»:

* خاصية «التركيز»
واحدة من أكبر الميزات الجديدة في «iOS 15» تسمى «فوكاس» أي التركيز، التي يمكنك العثور عليها في قائمة الإعدادات الرئيسية. يشبه الأمر خاصية «عدم الإزعاج»، ولكن يمكنك إعداد سيناريوهات متعددة - مثل المنزل أو العمل أو الإجازة - وتعيين قواعد إشعارات مخصصة لكل منها. هناك أيضاً خيار للسماح للآخرين بمعرفة أنه تم إيقاف الإشعارات عندما يحاولون إرسال رسائل نصية إليك.

* مشاهدة ما تمت مشاركته معك
عبر العديد من تطبيقات «آبل» - بما في ذلك الصور و«سافاري» و«آبل نيوز» و«آبل ميوزك» و«آبل بودكاست» وغيرها - سترى أقساماً جديدة بعنوان «شارد ويذ يو»، أي «ما تمت مشاركته معك». هذه نقاط مرجعية سهلة لجميع الأشياء التي شاركتها جهات الاتصال المختلفة معك في الرسائل (ويمكنك أيضاً إرسال ردود على الرسائل من داخل هذه التطبيقات أيضاً).

* جدولة الإشعارات
عادة ما يتم الترحيب بأي شيء يساعد في التدفق اليومي لإشعارات الهاتف، وخيار الملخص المجدول ضمن الإشعارات في الإعدادات يفعل ذلك بالضبط: يمكنك اختيار التطبيقات لتقييد الإشعارات منها، وسيقوم الملخص بتجميع هذه التنبيهات معاً وتسليمها في الأوقات المحددة التي يمكنك اختيارها بنفسك، بدلاً من إرسالها على الفور.

* تشغيل وضعية «بورتريت» في مكالمات الفيديو
يمكن الآن تطبيق نفس خاصية الصور «بورتريت» التي تستخدم عند التقاط صورة بكاميرا «آيفون» أثناء مكالمات الفيديو عبر «فايس تايم» أيضاً. أثناء المكالمة، انقر فوق الصورة المصغرة للفيديو لرؤية نسخة أكبر، ثم انقر فوق رمز «بورتريت» الذي يظهر في الزاوية العلوية اليسرى.

* مشاركة بياناتك الصحية
بينما نعتقد غريزياً أن المعلومات الصحية خاصة وشخصية تماماً، فهناك أوقات يكون من الجيد مشاركتها - مع الشركاء، على سبيل المثال، أو مع الآباء المسنين. يتيح لك تطبيق «آبل هيلث» في «ios15» اختيار البيانات والاتجاهات التي تريد مشاركتها (من صحة القلب إلى النشاط العام) وجهات الاتصال التي تريد إرسالها إليها.

* التحقق من المشي بثبات
الجديد أيضاً في تطبيق «هيلث» هو ما يعرف بـ«المشي بثبات». يقيس المقياس مدى ثباتك عند المشي، كما يوحي الاسم، وهذه البيانات هي مؤشر دقيق جداً لمدى احتمالية السقوط لأي سبب على مدار العام المقبل أو نحو ذلك. يمكنك حتى الحصول على تحذير في شكل إشعار إذا بدأت قراءة الثبات في الانخفاض بمرور الوقت.

* محاولة عدم فقدان الجهاز
الجديد في تطبيق «فايند ماي آيفون» أي «اعثر على هاتفي» في «iOS 15» هو تنبيهات الفصل، وهي بالضبط كما تبدو: تنبيهات تصدر صوتاً عند فصل «آيفون» عن جهاز آخر مثل «ماك بوك» أو «آبل وواتش».

* استخدام الكاميرا لقراءة النص
يستهل «iOS 15» أيضاً ميزة جديدة تسمى «لايف تاكست»، التي تظهر في تطبيقات الكاميرا والصور. يمكن للميزة مسح أي صورة ضوئياً بحثاً عن نص، الذي يمكنك بعد ذلك البحث عنه أو نسخه.

* علامات تبويب للمجموعات في «سافاري»
الجديد أيضاً في محرك البحث «سافاري» هو القدرة على تجميع علامات تبويب المتصفح لتسهيل الفرز. اضغط على زر علامة التبويب في شريط الأدوات، وحدد القائمة المنسدلة لعلامات التبويب التي تظهر أسفل الشاشة، ويمكنك إنشاء مجموعة علامات تبويب جديدة. ستتم إضافة جميع صفحات الويب التي تفتحها بعد ذلك إلى تلك المجموعة حتى تبدأ واحدة جديدة.

* تطوير خاصية «الذكريات»
تتلقى «الذكريات» في تطبيق «الصور» مجموعة من التحسينات: تأتي عروض الشرائح التي يتم إنشاؤها تلقائياً الآن مع اقتراحات الأغاني الموصى بها من «آبل ميوزك»، وتتمتع بمظهر مرئي جديد، وهي أكثر تفاعلية من ذي قبل، وتأتي مع المزيد من القوالب للاختيار من بينها. علاوة على ذلك، هناك فئات جديدة من الذكريات متوفرة في نظام «iOS 15».

* التمتع بمزيد من التحكم في خصوصية التطبيق
افتح تطبيق الإعدادات في «iOS 15»، واختر خانة الخصوصية، وانتقل إلى أسفل الصفحة، حيث سترى خياراً جديداً لتسجيل نشاط التطبيق. بمجرد التمكين، تحتفظ هذه الميزة بسجل متجدد لمدة 7 أيام للتطبيقات التي تستخدم أذونات الموقع والصور وجهات الاتصال والكاميرا والميكروفون.

* مشاهدة الأفلام معاً عبر «فايس تايم»
تعتبر إحدى ميزات «iOS 15» التي يمكنك تجربتها هي «شير بلاي». تتيح لك أداة «فايس تايم» الجديدة الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفاز أو الأفلام في تطبيقات مثل «آبل ميوزك» و«آبل تي في» مع أحبائك أثناء إجراء مكالمة فيديو. تقول «آبل» إن الميزة ستأتي إلى النظام الجديد في تحديث برمجي مستقبلي في وقت لاحق من هذا الخريف.


مقالات ذات صلة

السعودية وأوكرانيا تُشيدان بمتانة الروابط الاقتصادية وأهمية العمل المشترك

الخليج جانب من الاجتماع السعودي - الأوكراني في جدة برئاسة الأمير محمد بن سلمان والرئيس زيلينسكي (واس) play-circle

السعودية وأوكرانيا تُشيدان بمتانة الروابط الاقتصادية وأهمية العمل المشترك

أشادت السعودية وأوكرانيا بمتانة الروابط الاقتصادية وأهمية العمل المشترك لتنمية التبادل التجاري، ورحَّبتا بإعادة إنشاء مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يقفون أمام مركبة عسكرية خلال عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

مقتل مسنة فلسطينية برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية

لقيت مسنة فلسطينية حتفها، صباح اليوم الثلاثاء، برصاص إسرائيلي في شمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
يوميات الشرق جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا الدالاي لاما (رويترز)

الدالاي لاما يقول إن خليفته سيولد خارج الصين

قال الزعيم الروحي للبوذية التبتية الدالاي لاما، في كتاب جديد، إن خليفته سيولَد خارج الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (إ.ب.أ)

«زمن الأوهام ولّى»... فون دير لاين تدعو إلى زيادة سريعة للقدرات الدفاعية الأوروبية

رأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في ستراسبورغ، الثلاثاء، أن «زمن الأوهام ولّى»، ويجب على الاتحاد الأوروبي زيادة إنفاقه على الأسلحة بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ )

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.