رئيس وزراء كندا يفوز بولاية ثالثة... والمعارضة تقر بالهزيمة

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
TT

رئيس وزراء كندا يفوز بولاية ثالثة... والمعارضة تقر بالهزيمة

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (أ.ف.ب)

أقر إيرين أوتول زعيم حزب المحافظين المعارض في كندا بالهزيمة اليوم (الثلاثاء)، بعد أن فشل في منع الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو من الحصول على فترة ولاية ثالثة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي كلمة إلى مؤيديه في دائرته الانتخابية خارج تورونتو، قال أوتول إنه اتصل بترودو لتهنئته. وتوقعت شبكات تلفزيونية فوز الليبراليين بحكومة أقلية.
وكان من المتوقع أن يفوز الحزب الليبرالي بزعامة ترودو في الانتخابات البرلمانية الكندية، حيث حصل حزب رئيس الوزراء الحاكم على مقاعد أكثر من حزب المحافظين المعارض في انتخابات يوم الاثنين، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة الكندية نقلا عن النتائج الأولية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان حزب ترودو يستطيع تحقيق أغلبية مطلقة من 170 مقعدا.
ولا تزال المنافسة جارية في عدة دوائر انتخابية حتى ليل الاثنين/الثلاثاء. وقد تتأخر النتائج نظرا لأن عدد الناخبين عبر البريد كان أكبر من المعتاد.
وحكم ترودو ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة والبالغ عدد سكانها حوالي 38 مليون نسمة، منذ عام 2015، لكنه ترأس على مدى العامين الماضيين حكومة أقلية.
وبالإضافة إلى أزمة المناخ، هيمنت القضايا السياسية المحلية مثل ارتفاع تكاليف المعيشة والرعاية الصحية على هذه الحملة الانتخابية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).