شقيقتان يابانيتان تدخلان «غينيس» كأكبر توأمتين سناً في العالم

عمرهما 107 أعوام

الشقيقتان أومينو سومياما وكوم كوداما (أ.ب)
الشقيقتان أومينو سومياما وكوم كوداما (أ.ب)
TT

شقيقتان يابانيتان تدخلان «غينيس» كأكبر توأمتين سناً في العالم

الشقيقتان أومينو سومياما وكوم كوداما (أ.ب)
الشقيقتان أومينو سومياما وكوم كوداما (أ.ب)

دخلت شقيقتان يابانيتان موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر توأمتين متطابقين سنا في العالم، حيث تبلغان من العمر 107 أعوام.
ووفقاً لوكالة أنباء أسوشييتد برس، فإن السيدتين اللتين تدعيان أومينو سومياما وكوم كوداما ولدتا في جزيرة شودوشيما غرب اليابان في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 1913، ولهما 11 شقيقاً.
وتم فصل الشقيقتين بعد المدرسة الابتدائية، عندما تم إرسال كوداما للعمل كخادمة في أويتا في جزيرة كيوشو الرئيسية في جنوب اليابان. وقد تزوجت لاحقاً هناك، بينما بقيت سومياما في جزيرة شودوشيما.
وانشغلت الشقيقتان بحياتهما لعقود من الزمان، ونادراً ما التقيتا حتى بلوغهما سن السبعين، عندما بدأتا في الحج معاً إلى بعض من معابد شيكوكو البالغ عددها 88.
وقالت موسوعة غينيس في بيان إنه بحلول الأول من سبتمبر (أيلول)، حطمت سومياما وكوداما الرقم القياسي السابق الذي حققته الشقيقتان اليابانيتان المشهورتان كين ناريتا وجين كاني وهو 107 أعوام و175 يوماً، حيث بلغتا من العمر 107 أعوام و300 يوم.
وتبلغ أعمار حوالي 29 في المائة من السكان اليابانيين، البالغ عددهم 125 مليون نسمة، 65 عاماً أو أكثر، وفقاً لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، حيث تعتبر اليابان الدولة الأسرع شيخوخة في العالم.



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.