إيطاليا تدرس خطة بديلة لإنقاذ «مونتي دي باشي»

TT

إيطاليا تدرس خطة بديلة لإنقاذ «مونتي دي باشي»

ذكرت تقارير صحافية الاثنين أن الحكومة الإيطالية تدرس خطة بديلة لإنقاذ بنك مونتي دي باشي دي سيينا (إم بي إس) المتعثر بعيداً عن بيعه إلى بنك يوني كريديت الإيطالي.
ونقلت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية عن مصدر حكومي لم تحدد هويته القول إن الموقف بالنسبة للبنك المتعثر تغير الآن عما كان عليه قبل شهور عندما كان الحل الوحيد المطروح هو بيعه إلى يوني كريديت.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى احتمال تجميد إجراءات التعامل مع «إم بي إس» حتى الانتخابات المحلية في إيطاليا الشهر المقبل. وأشارت «لا ستامبا» إلى أن تغير موقف الحكومة من خطة بيع مونتي دي باشي إلى يوني كريديت يعود بشكل أساسي إلى الشروط التي قدمها يوني كريديت لشراء البنك والضغوط من جانب الأحزاب السياسية بما في ذلك حزب الديمقراطيين وحزب الرابطة.



المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
TT

المجموعة التشاورية الإقليمية التابعة لمجلس الاستقرار المالي تجتمع في الرياض

جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)
جانب من اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالرياض (ساما)

انعقد اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، في العاصمة السعودية الرياض؛ لمناقشة مستجدات برنامج عمل المجلس، بالإضافة إلى تقديم مرئيات بشأن مجالات التركيز المقترحة لعام 2025، واستعراض مُخرجات مجموعة العشرين المتعلقة بالاستقرار المالي.

وتضمّن الاجتماع، الذي استضافه البنك المركزي السعودي «ساما»، الأربعاء، جلسة نقاشية حول نقاط الضعف المالي على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث تبادل المشاركون الآراء حول التطورات في الأسواق العالمية والإقليمية.

بالإضافة إلى ذلك، شهد الاجتماع جلسة مخصصة للذكاء الاصطناعي والمخاطر السيبرانية، وجرى بحث التطورات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، إلى جانب تبادل الخبرات حول كيفية تطبيقه من قِبل الجهات الرقابية والمؤسسات المالية، وكيفية إدارة مخاطر الأطراف الثالثة والتحديات المرتبطة بالإبلاغ عن الحوادث التشغيلية.

يشار إلى أن المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التابعة لمجلس الاستقرار المالي، تضم أعضاء من السعودية، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وعمان، وقطر، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة.