«العسكري» في غينيا يعتقل وزيراً في حكومة كوندي

TT

«العسكري» في غينيا يعتقل وزيراً في حكومة كوندي

اعتُقل الأحد، وزير سابق في حكومة الرئيس الغيني المخلوع ألفا كوندي، بأمر من المجلس العسكري، قبل أن يُعاد إطلاق سراحه في اليوم نفسه، على ما أفاد مصدر رسمي ومقربون منه. ويُعد تيبو كامارا قريباً من كوندي وشغل منصبي وزير الصناعة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة حتى اليوم، الذي نفّذ فيه قائد القوات الخاصة الكولونيل مامادي دومبويا انقلاباً في 5 سبتمبر (أيلول)، وتسلّمه السلطة على رأس «اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية». وقال أحد المقربين من الوزير السابق لوكالة الصحافة الفنرسية، إن مسلحين يرتدون زياً عسكرياً اعتقلوه في الساعات الأولى من صباح الأحد، في منزله بوسط كوناكري واقتادوه إلى جهة مجهولة دون إبداء أسباب. وأكدت «اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية»، في بيان عبر التلفزيون الرسمي، عملية التوقيف هذه، متهمة الوزير السابق بانتهاك التزام الحياد تجاه السلطات الجديدة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.