شراكة بين «السعودية الدولية» و«الجولة الآسيوية» للغولف

عقد يمتد لـ10 أعوام وجوائز تقارب 5 ملايين دولار

السعودية تخطو بثقة في نشر رياضة الغولف  محلياً وإقليمياً وقارياً (الشرق الأوسط)
السعودية تخطو بثقة في نشر رياضة الغولف محلياً وإقليمياً وقارياً (الشرق الأوسط)
TT

شراكة بين «السعودية الدولية» و«الجولة الآسيوية» للغولف

السعودية تخطو بثقة في نشر رياضة الغولف  محلياً وإقليمياً وقارياً (الشرق الأوسط)
السعودية تخطو بثقة في نشر رياضة الغولف محلياً وإقليمياً وقارياً (الشرق الأوسط)

عززت نسخة عام 2022 من بطولة السعودية الدولية للغولف المقدمة من «سوفت بنك» للاستشارات الاستثمارية من قيمتها التنافسية الدولية بإبرام شراكة تاريخية مع الجولة الآسيوية للعبة تستمر لمدة عشرة أعوام مقبلة، تشهد فيها البطولة العالمية زيادة في مجموع جوائزها لتصبح 5 ملايين دولار أميركي.
وتمثل الشراكة مع الجولة الآسيوية للغولف استراتيجية متجددة، تهدف إلى الوصول بالحدث لمناطق مختلفة حول العالم. وستقام البطولة في ملعب ونادي الغولف رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية في الفترة من 3 حتى 6 فبراير (شباط) 2022، ومن المنتظر أن يتم نقل منافساتها بشكل مباشر عبر العديد من القنوات التلفزيونية حول العالم. وساهمت مشاركة نخبة من ألمع وأشهر الأسماء العالمية في نسخة عام 2021 من بطولة السعودية الدولية للغولف في أن تصبح البطولة أحد أهم الأحداث التي تمنح اللاعبين نقاطاً للتصنيف خلف البطولات الكبرى ومجموعة من البطولات الاحترافية الأخرى.
وشدد الرئيس التنفيذي لـ«غولف السعودية» والاتحاد السعودي للعبة، ماجد السرور، على أهمية هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن «هذا اليوم يعتبر أحد أهم اللحظات في رحلة بطولة السعودية الدولية، بالإضافة إلى رؤيتهم في تطوير أحداث الغولف الدولية في منطقة الخليج وفي المشهد العالمي».
وأضاف السرور «لا يمكن إنكار أهمية وإمكانات آسيا في لعبة الغولف؛ فهي قوة اقتصادية عالمية. هذه الشراكة تفتح العديد من الفرص للاعبين وللجهات الراعية ولجمهور الغولف. ونحن حريصون على المساعدة في بناء رياضة أكثر شمولاً لجميع المحترفين الذين يمتدون عبر الحدود والثقافات من خلال تعزيز التعاون مع الجولات الكبرى ونرى ذلك كخطوة أولى مهمة في تلك الرحلة».
وستكون بطولة السعودية الدولية تحت مظلة الجولة الآسيوية التي تُعد الجهة الرسمية للغولف في القارة الصفراء، وعضواً في الاتحاد الدولي لجولات (PGA)، وستفتح آفاقاً تجارية جديدة، وتتيح فرصة التأهل والمنافسة لعدد أكبر من لاعبي الغولف المحترفين.
وقال تشو مين ثانت، مفوض الجولة الآسيوية ورئيسها التنفيذي «إنه تطور رائع للجولة الآسيوية، وله آثار إيجابية على جميع الأعضاء وأصحاب المصلحة والمشجعين على حد سواء. بطولة السعودية الدولية المقدمة من (سوفت بنك) للاستشارات الاستثمارية هي بطولة عالمية المستوى، ونحن سعداء بأن تكون إحدى أهم بطولات موسم الجولة الآسيوية المقبل لقيادة توسعنا في مناطق جديدة».
يجدر بالذكر، أن بطولة السعودية الدولية هي باكورة بطولات جدول الجولة الآسيوية والذي سيتم الإعلان عن منافساته للعام 2020-2021 قريباً. وستقوم مجموعة «آي إم جي» الشهيرة في مجال الإدارة الرياضية والغولف تحديداً بإدارة البطولة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.