أزمة إصابات في الهلال قبل «موقعة الشباب»

سالم خضع لفحوصات إشعاعية... وعطيف يغيب شهرين

من المرجح غياب سالم الدوسري عن مباراة الشباب (الشرق الأوسط)
من المرجح غياب سالم الدوسري عن مباراة الشباب (الشرق الأوسط)
TT

أزمة إصابات في الهلال قبل «موقعة الشباب»

من المرجح غياب سالم الدوسري عن مباراة الشباب (الشرق الأوسط)
من المرجح غياب سالم الدوسري عن مباراة الشباب (الشرق الأوسط)

يواجه البرتغالي جاريم المدير الفني في الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، أزمة غيابات في مواجهة الشباب التي ستقام بعد غد (الخميس)، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين، وذلك بعد خضوع نجم الفريق الدولي سالم الدوسري أمس، لفحوصات إشعاعية أكدت حاجته للراحة في المباراة المقبلة، لينضم بذلك إلى زملائه اللاعبين سلمان الفرج وناصر الدوسري والبيروفي كاريلو ومحمد البريك، علماً بأن الفرج خضع لبرنامج تأهيلي ويتأهب للعودة قريباً.
وخضع الدولي عبد الله عطيف لاعب فريق الهلال والمنتخب السعودي إلى عملية منظار في الركبة، حيث موضع إصابته الأخيرة، وذلك في مدينة أوغسبورغ الألمانية، تحت إشراف الدكتور الألماني بونيش جراح الإصابات الرياضية.
ورافق عطيف في رحلته العلاجية الحالية الدكتور ياسر الفريهيدي أخصائي العلاج الطبيعي في المنتخب السعودي الأول، وذلك للوقوف على حالته الصحية وعرض الإصابة على مختصين في إصابات الملاعب، قبل أن يقرر اللاعب الخضوع للعملية الجراحية قبل عودته للملاعب مجدداً.
وتعرض عطيف إلى إصابته الحالية خلال مباراة المنتخب السعودي أمام فيتنام في الجولة الأولى من التصفيات الآسيوية الحاسمة والمؤهلة لمونديال قطر 2022، حيث ودع عطيف المباراة مع الدقيقة 18، حيث زج الفرنسي رينارد مدرب المنتخب باللاعب محمد كنو بديلاً عنه.
ومنح الجهاز الفني للمنتخب السعودي حينها الضوء الأخضر للاعب عبد الله عطيف للخروج من المعسكر ومتابعة حالته الصحية قبل السفر إلى العاصمة العمانية مسقط، للقاء المنتخب العماني؛ وهي المواجهة التي شهدت غياب عطيف بداعي الإصابة.
وكانت أشعة الرنين المغناطيسي التي أجراها عطيف بعد إصابته في مواجهة فيتنام كشفت وجود إصابة في الغضروف الداخلي للركبة وكدمة في الرباط الجانبي الداخلي وسلامة الرباط الصليبي الأمامي.
وأجرى ياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم اتصالاً هاتفياً بلاعب المنتخب الوطني ونادي الهلال عبد الله عطيف، بعد أن أجرى عملية منظار الركبة والتي تكللت بالنجاح، متمنياً له الشفاء والعودة سريعاً إلى المستطيل الأخضر.
ويتوقع أن يمتد غياب عطيف عن الملاعب لمدة تقارب الشهرين، حيث سيخضع لبرنامج علاجي يتبعه برنامج تأهيلي ولياقي حتى دخوله للتدريبات الجماعية والتأكد من تماثله للشفاء وجاهزيته بصورة أكيدة.
وبالتالي سيكون اللاعب عبد الله عطيف أحد أبرز الأسماء التي سيفتقدها المنتخب السعودي الأول بصورة مؤكدة في مواجهتي اليابان والصين المقرر إقامتها يومي 7 و12 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في مدينة جدة، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة والمؤهلة لمونديال 2022.
ويعد عطيف أحد أبرز الأسماء التي يعول عليها الفرنسي إيرفي رينارد بوجوده في قائمته بصورة دائمة في محور الارتكاز، في حين سيكون حضور اللاعب في قائمة رينارد في مواجهات شهر نوفمبر (تشرين الثاني) التي يلتقي فيها الأخضر السعودي مع نظيره أستراليا وفيتنام، بحسب تجاوب اللاعب للعلاج وعودته للمشاركة في المباريات.
فيما سيكون عبد الله عطيف أحد أبرز الأسماء التي سيفتقدها الهلال أمام بيرسبوليس الإيراني في دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، التي ستقام بنظام التجمع في العاصمة السعودية الرياض يوم 16 أكتوبر المقبل.
وبدأ غياب عطيف عن الوجود في قائمة الفريق العاصمي منذ مواجهتي التعاون والباطن في الجولتين الثانية والثالثة من الدوري السعودي للمحترفين، حيث شارك عطيف هذا الموسم في مباراة الطائي في الجولة الأولى التي كسبها الهلال بهدف وحيد دون رد سجله صالح الشهري.
إلا أن عطيف كان حاضراً في قائمة الفرنسي رينارد في مباراة فيتنام التي أقيمت في الثاني من سبتمبر (أيلول) الحالي في العاصمة الرياض، وهي المواجهة التي تعرض فيها للإصابة وودع المباراة.



انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.