نائب رئيس الباطن: النصر صعب لكننا نسعى إلى تصحيح أوضاعنا

الظفيري اعترف بتراجع فريقه... والمدرب يفتح ملف المواجهة

جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

نائب رئيس الباطن: النصر صعب لكننا نسعى إلى تصحيح أوضاعنا

جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الباطن الأخيرة (الشرق الأوسط)

فتح الصربي لا لاتوفيتش مدرب فريق الباطن الأول لكرة القدم صفحة المباراة القادمة للفريق والتي سيحل فيها ضيفاً على النصر في الجولة السادسة من بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وبعد أن تراجع الفريق بشكل واضح في مباراتيه الأخيرتين وتعرض للخسارة من الفتح ثم التعادل السلبي ضد الطائي يسعى المدرب إلى إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات والحصاد للنقاط من أجل التقدم في منطقة الأمان وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي حينما دخل الفريق حسابات الهبوط حتى الدقائق الأخيرة إلا أنه نجا بنفسه بالفوز على العين في مباراة دراماتيكية.
ومثلت خسارة الفريق لـ«5» نقاط على التوالي على أرضه ووسط جماهيره في آخر مباراتين صدمة كبيرة لأنصار النادي خصوصاً أن الطائي حصد النقطة الأولى له في حفر الباطن في وقت كان المستضيف يسعى للتعويض في تلك المباراة.
وتشهد صفوف الباطن العديد من الغيابات أبرزها عبد العزيز العلاوي ومحمد القرني، كما أن هناك تراجعاً واضحاً في أداء اللاعبين الأجانب وخصوصاً المهاجم البرتغالي الهداف فابيو أبرو الذي نافس في الموسم الماضي على لقب هداف الدوري، والحال ينطبق على بقية الأسماء عدا الحارس كمبانيا الذي قدم مباريات كبيرة للفريق وتحمل أعباء مباريات صعبة وخصوصاً أمام الهلال والتي انتهت بالتعادل السلبي قبل فترة التوقف بعد الجولة الثالثة.
ومن المقرر أن تغادر البعثة إلى العاصمة الرياض غداً الأربعاء تأهباً لمواجهة النصر المقررة الخميس.
من جانبه اعترف مبارك الظفيري نائب رئيس الباطن والمشرف على فريق كرة القدم بتراجع فريقه في المباريات الأخيرة وعدم تحقيق الرقم المطلوب من النقاط في المواجهتين اللتين أقيمتا على أرضه ووسط جماهيره.
وأكد الظفيري لـ«الشرق الأوسط» أن العمل قائم ومستمر من أجل أن يعود الفريق لوضعه الطبيعي وتصحيح مساره ليقدم اللاعبون ما لديهم من أداء ومستوى فني لإعادة التوازن والحصاد النقطي مشيراً إلى أن الدوري صعب ويتطلب جهوداً مضاعفة من الجميع من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة.
وعن مواجهة النصر قال الظفيري: «بكل تأكيد ستكون المباراة بالغة الصعوبة أمام فريق كبير ومتمكن ومنافس ومن المهم البحث فيها عن الظهور بنتيجة إيجابية».
وشدد على أنهم ينظرون للنصر بكونه من الفرق الكبيرة والمنافسة ولا يمكنهم التقليل من قيمته وقدراته، ولذا يتركز الحديث مع اللاعبين على أنها مباراة بالغة الصعوبة لكن هذا لا يمنع السعي الجدي والحثيث للخروج بنتيجة إيجابية.
ويعيش فريق النصر ظروفاً «استثنائية» قبل مواجهة الباطن بعد إقالة مدربه البرازيلي مانو نونيز وتكليف مدرب مؤقت نتيجة للخسارة التي تعرض لها الفريق ضد الاتحاد في الجولة الماضية بثلاثية على أرضه أبعدته مجدداً عن المراكز المتقدمة في جدول الترتيب بكونها الخسارة الثانية له خلال «4» مباريات خاضها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.