أتلتيكو للعودة إلى سكة الانتصارات على حساب خيتافي... واختبار صعب للريال أمام مايوركا

أنشيلوتي يشيد بفريقه الملكي الحاسم في الدقائق الأخيرة بعد انتصار مثير على فالنسيا والقفز للصدارة الإسبانية

بنزيمة مهاجم الريال (يسار) يقفز عالياً مسجلاً برأسه هدف الفوز في مرمى فالنسيا (إ.ب.أ)
بنزيمة مهاجم الريال (يسار) يقفز عالياً مسجلاً برأسه هدف الفوز في مرمى فالنسيا (إ.ب.أ)
TT

أتلتيكو للعودة إلى سكة الانتصارات على حساب خيتافي... واختبار صعب للريال أمام مايوركا

بنزيمة مهاجم الريال (يسار) يقفز عالياً مسجلاً برأسه هدف الفوز في مرمى فالنسيا (إ.ب.أ)
بنزيمة مهاجم الريال (يسار) يقفز عالياً مسجلاً برأسه هدف الفوز في مرمى فالنسيا (إ.ب.أ)

يفتتح أتلتيكو مدريد حامل اللقب المرحلة السادسة للدوري الإسباني اليوم بمواجهة مضيفه خيتافي، بينما يستعد ريال مدريد المتصدر إلى خوض اختبار صعب جديد أمام مايوركا غداً بعد انتزاعه فوزاً مثيراً بالدقائق الأخيرة خارج قواعده على فالنسيا القوي 2 - 1.
وتبدو مواجهة أتلتيكو، الذي تخلى عن القمة لصالح غريمه الريال، سهلة على الورق حيث يقبع خيتافي بالمركز التاسع عشر قبل الأخير من دون أي نقطة.
لكن على فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني أن يكون أكثر نجاعة هجومياً، إذ اكتفى في مباراتيه الأخيرتين بالتعادل السلبي على أرضه ضد بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوروبا ثم أتلتيك بلباو السبت في الدوري في لقاء أكمله بعشرة لاعبين بعد طرد البرتغالي جواو فيليكس.
وبدأ سيميوني لقاء السبت بإشراك الفرنسي أنطوان غريزمان، العائد إلى صفوفه معاراً من برشلونة، أساسياً على حساب الأوروغوياني لويس سواريز، قبل أن يستبدله بالأخير بعدما فشل الفرنسي في التسديد على المرمى ولو لمرة واحدة.
ورغم التعادل الثاني توالياً، أبدى سيميوني ثقته في فريقه وقال: «ثقتي الكاملة في الفريق الذي نملكه، وسنحاول العمل لاستخراج أفضل ما تملكه هذه الأسماء (اللاعبين النجوم)، والحصول على ما نريده دائماً وهو الأهداف». واكتفى أتلتيكو بتسجيل 7 أهداف في خمس مباريات خاضها في الدوري حتى الآن، أي أقل بثمانية أهداف من غريمه ريال وثلاثة من فالنسيا الثالث.
من جهته يتطلع الريال للتمسك بالصدارة عندما يستضيف ريال مايوركا غداً، لكن على الفريق بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي تصحيح الكثير من الأمور سريعاً بعدما بدا أنه في طريقه للهزيمة الأولى بالموسم حين تخلف أمام فالنسيا بهدف في ملعب «ميستايا» حتى الدقيقة 86، قبل أن ينتفض بتسجيله هدفين في غضون دقيقتين عبر البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كريم بنزيمة مساء أول من أمس.
وأشاد الإيطالي أنشيلوتي بفريقه لعدم استسلامه حتى عندما كان يلعب سيئاً وقلب تخلفه بهدف إلى فوز 2 – 1، ومؤكداً أن هذا الانتصار سيرفع من معنويات لاعبيه قبل لقاء مايوركا.
ويدين الريال في فوزه المثير على فالنسيا لنجاعة مهاجميه البرازيلي فينيسيوس جونيور والفرنسي كريم بنزيمة اللذين سجلا الهدفين الحاسمين ليرفعا رصيديهما إلى 5 و6 أهداف في صدارة ترتيب هدافي «لا ليغا».
وكان أنشيلوتي سعيداً جداً بما شاهده من روح قتالية، قائلاً بعد الفوز الرابع توالياً لفريقه محلياً وقارياً (فاز الأربعاء) على إنتر ميلان بطل إيطاليا 1 - صفر خارج ملعبه في دوري الأبطال: «لم نفز بفضل الجودة لكن بفضل روح الفريق التي لا تُقهر. لقد حافظنا على أعصابنا وناضلنا حتى النهاية. لدي فريق شاب ويقدم جهداً رائعاً». واعترف: «لدي فريق يتخبط أحيانًا، لكن يقاتل سواء كان يلعب جيداً أو بشكل سيئ».
وقفز ريال مدريد بهذا الانتصار إلى قمة الترتيب لكن أنشيلوتي يعتقد أن فريقه ما زال بعيداً عن أفضل مستوياته، وأوضح: «لدينا فريق شاب وسأكون أول شخص يعترف بأننا لا نلعب كرة قدم رائعة في الوقت الحالي. قدمنا أداءً مرتبكاً في الشوط الأول، كانت هجماتنا المرتدة خطيرة، لكننا تراجعنا كثيراً وعندما نتراجع بهذا الشكل، فمن السهل أن تهتز شباكنا... علينا أن نتحسن كثيراً في الجانب الدفاعي، ويجب أن نكون أكثر شراسة بدون الكرة. بفضل هذه الروح سنتمكن من إصلاح الأمر».
وعلق أنشيلوتي على الشراكة بين فينيسيوس جونيور وبنزيمة في الهجوم بالقول: «يعملان بشكل جيد للغاية. قدم المهاجمان أداءً جيداً وتعاونا مع (البلجيكي إدين) هازارد... كانا مثاليين في الهجمات المرتدة، في الشوط الثاني ومع السيطرة على مجريات المباراة، أظهرا مدى خطورتهما».
أما بنزيمة، فقال: «لعبنا جيداً بعد استقبال الهدف وكنت واثقاً من العودة. كانت مباراة صعبة بالنسبة لنا ضد فريق قوي مثل فالنسيا وعلى أرضه. الفوز هنا صعب دائماً. استحققنا الفوز، والنقاط الثلاث مهمة جداً بالنسبة لنا». وعن بدايته القوية لهذا الموسم وتصدره ترتيب الهدافين، قال المهاجم الفرنسي: «أنا بحالة جيدة وآمل أن أستمر هكذا. أهم شيء هو أن تكون الأهداف مهمة لفريقي. من السابق لأوانه القول إننا وجهنا ضربة قوية لمنافسينا في الليغا، لكننا نواصل العمل. كل مباراة هي مباراة نهائية وقد فزنا على خصم عنيد». وعلى ما يبدو فإن الدقائق الأخيرة باتت موعداً لحسم الريال لمبارياته حيث إن فوزه على إنتر ميلان الأسبوع الماضي جاء بفضل هدف من رودريغو في الدقيقة 89، ليرتفع عدد الأهداف التي سجلها في الدقائق الخمس الأخيرة في خمس مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم إلى 6 أهداف.
ولن تكون المباراة ضد مايوركا سهلة على النادي الملكي، لأن ضيفه يقدم بداية موسم جيدة وفاز بمباراتين وتعادل في مثلهما، آخرهما الأحد ضد فيا ريال، الخصم المقبل لريال.
وفي ظل ما يعانيه الغريم التقليدي برشلونة من مشاكل وخسارته نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وتخليه عن الفرنسي غريزمان العائد إلى فريقه السابق أتلتيكو مدريد، يبدو ريال مرشحاً للفوز باللقب. لكن أتلتيكو لن يتخلى عن اللقب بهذه السهولة وهو لا يتخلف عن غريمه الملكي إلا بفارق نقطتين بعد فوزه بثلاث مباريات وتعادله في اثنتين.
وبعد أن يختتم برشلونة المرحلة الخامسة (مساء أمس) على أرضه ضد غرناطة باحثاً عن نقطته العاشرة سينتقل الخميس إلى الأندلس لمواجهة قادش.
وتبدو المنافسة على أوجها في مستهل الموسم الجديد بوجود فالنسيا ثالثاً مؤقتاً (بانتظار نتيجة برشلونة) بعشر نقاط وبفارق الأهداف أمام ريال سوسيداد، ونقطة أمام بلباو، فيما يحتل إشبيلية المركز السادس بثماني نقاط وبفارق الأهداف عن كل من أوساسونا ومايوركا.
وستكون مواجهة الغد في الأندلس بين إشبيلية وفالنسيا الأقوى في هذه المرحلة استناداً إلى ترتيب الفريقين. ولم يهضم خوسيه بوردالاس مدرب فالنسيا بعد الهزيمة الخاطفة لفريقه أمام خصوصاً أنه نجح في تجاوز إصابة كارلوس سولير وتييري كوريا في الشوط الأول ليهيمن على المباراة حتى دقائقها الأخيرة. وقال بوردالاس: «نشعر بالحزن لأن الفريق بذل مجهوداً مذهلاً بعد المشاكل التي واجهناها مع إصابة كارلوس وكوريا، لقد فعلنا بالضبط ما أردنا القيام به ولعبنا أفضل كثيراً منهم، وضغطنا عليهم من الأمام وسيطرنا على المباراة. لعبنا 75 دقيقة مثالية لكننا لا نستطيع أن نتخلى عن تركيزنا ولو لثانية واحدة». وتابع: «كنا غير محظوظين بعض الشيء لكن كان يجب أن نتعامل مع الدقائق القليلة الأخيرة بشكل أفضل. لم نقرأ المباراة جيداً وانتهى بنا الأمر إلى دفع ثمن أخطائنا».
وفي بقية مباريات المرحلة السادسة يلعب بلباو اليوم على أرضه ضد رايو فايكانو ويحل سوسيداد ضيفاً الخميس على غرناطة.


مقالات ذات صلة

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

رياضة عالمية نادي برشلونة يغلق منطقة خاصة في ملعبه مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة بعد سلسلة من الغرامات بسبب سوء السلوك (رويترز)

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

أغلق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم منطقةً خاصةً في ملعبه، مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة، بعد سلسلة من الغرامات؛ بسبب سوء السلوك.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانزي فليك (أ.ف.ب)

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

شدد المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».