تسعة أعمال لبيكاسو تقدّم لفرنسا بمبادرة من ابنته ماياhttps://aawsat.com/home/article/3200006/%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%83%D8%A7%D8%B3%D9%88-%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A7
تسعة أعمال لبيكاسو تقدّم لفرنسا بمبادرة من ابنته مايا
لوحة تكعيبية لبابلو بيكاسو تعود إلى العام 1938 (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
تسعة أعمال لبيكاسو تقدّم لفرنسا بمبادرة من ابنته مايا
لوحة تكعيبية لبابلو بيكاسو تعود إلى العام 1938 (أ.ف.ب)
حصلت فرنسا على تسعة أعمال للفنان الإسباني بابلو بيكاسو منحتها إيّاها ابنته مايا من المرتقب إلحاقها في عام 2022 بالمجموعات الوطنية المعروضة في متحف بيكاسو، وفق ما أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو. وقالت الوزيرة: «بتأثّر كبير احتفيتُ بانضمام هذه الأعمال المقدّمة إلى المجموعات الوطنية»، متحدّثة عن «حدث استثنائي»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتسمح هذه الهبة التي تشمل ست لوحات ومنحوتتين ودفتر رسم كان ملكاً لبيكاسو، لابنته مايا - رويز بيكاسو لها بتسديد حقوق التركة، عينيا. وستعرض هذه القطع كلّها للجمهور اعتباراً من أبريل (نيسان) 2022. وخلال المؤتمر الذي أقيم الاثنين في باريس، لم يعرض سوى عمل واحد من هذه المجموعة هو لوحة تكعيبية تعود لعام 1938 وتحمل اسم «طفل المصّاصة الجالس على كرسي». ولم تُكشف القيمة الإجمالية لهذه المجموعة حفاظاً على مبدأ السرّية الضريبية.
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.